عجلون: تخريج «6» آلاف شاب وشابة مدربين ومؤهلين لسوق العمل

شكلت زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني لمعهد تدريب مهني عجلون في الثالث عشر من شهر كانون اول العام الماضي نقلة نوعية لتطوير وتحديث المعهد ورفده بالاجهزه والمعدات بما يتلاءم والتطور العالمي في مجال تدريب وتاهيل الشباب. 
 وقال مدير المعهد المهندس عماد الصمادي ان زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله للمعهد جاءت في الوقت المناسب للولوج بالمعهد نحو مرحلة جديدة والانطلاق بروح اكثر همة وعزم في التدريب وتاهيل الكوادر البشرية لسوق العمل بكفاءة اكبر. 
واضاف ان جلالة الملك الذي كان قد تفقد مشاغل ومرافق المعهد والتقى الطلبة المتدربين والكادر التدريسي والاداري اوعز وقتها بتوفير ورفد المعهد بلوازم ومعدات وماكينات بقيمة حوالي 80 الف دينار، وشملت تجهيز مشغل الكهرباء بسيارتين احداهما هجينة والاخرى كهربائية وجهاز فحص جديد بقيمه 28 الف دينار وتزويد مشغل النجارة بمنشار صيني حديث بقيمة 12600 دينار ومطبخ تدريبي بقيمة 8 الاف دينار وفرن دوار بقيمة 5 الاف دينار و15 جهاز حاسوب مع الواح تفاعلية للتدريب بقيمة 8 الاف دينار بالاضافة لماكينات لحام حديثة بقيمة 4500 دينار ومقاطع للالمنيوم « مكابس « ومحطة للتكييف والتدريب بقيمة 6 الاف دينار.
وقال المهندس الصمادي ان مكرمة جلاله الملك لتطوير وتحديث المعهد شملت ايضا تزويده بحافلتين متوسطتين لخدمة الطلبة المتدربين والمعهد في اداء رسالته وواجبه، لافتا الى ان 90 % مما امر به جلالة الملك قد وصل للمعهد ودخل حيز الخدمة. 
وبين المهندس الصمادي ان المعهد الذي بدا العمل في عام 2004 يضم حاليا 14 مشغلا تدريبيا وهي مشاغل الميكانيك وكهرباء السيارات والحدادة والالمنيوم والنجاره والجميل والحرف والخياطة وقسم الفندقة ويضم 3 مشاغل والكهرباء العامة والطاقة المتجددة والحلاقة رجالي والحلويات، مبينا ان المعهد الذي تاسس عام 2004 خرج حتى الان ما يزيد على 6 الاف شاب وشابة مدربين ومؤهلين لسوق العمل وقد حقق الكثير منهم قصص نجاح في العديد من مواقع العمل التي عملوا بها، مثمنا والاسرة الادارية والتدريسية الدعم الملكي للمعهد والذي ستكون اثاره انشاء الله ايجابية تنعكس على ارض الواقع انجازا وعطاء.
في ذات السياق نظم مركز شباب عبين عبلين ضمن خطته ندوة حول فرص العمل التي يوفرها التدريب المهني لمنتسبيه من الذكور والاناث. 
واشار المهندسان من معهد التدريب المهني في المحافظة معتصم القضاة وسفيان القضاة الى اهمية التعليم المهني وتعلم الحرف التي تخدم سوق العمل وتوفر دخلا جيدا لمن ينخرط في هذا المجال. لافتين لوجود اصحاب مؤهلات جامعية ينتسبون للدورات في المعهد بهدف الحصول على فرصة عمل في ظل تضاؤل الفرص في القطاع العام، مشيرين للمزايا التي يوفرها المشروع السياحي من حيث الحوافز والقبول والتسجيل وطبيعة التدريب.
وبينا ان زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني للمعهد في شهر كانون اول العام الماضي شكلت نقلة نوعية نظرا للتجهيزات والمعدات التي امر بها جلالة الملك لتحديث المشاغل في المعهد. 
وكان رئيس المركز رائد المومني قد بين ان الندوة تاتي ضمن خطة المركز الرامية الى تعزيز الوعي لدى الشباب باهمية التعليم والتدريب المهني كنافذة مهمة لسوق العمل في القطاع الخاص.