نواب يطالبون بالتأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
- قال النائب زيد الشوابكة إن الهاشميين ارتبطوا تاريخياً بالوصاية على المسجد الأقصى، فيما استكمل جلالة الملك عبدالله الثاني مسيرة الهاشميين بالإعمارات المتتالية للمسجد الأقصى وقبة الصخرة والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأكد أن الشعب الأردني يقف وراء جلالة الملك بقوة، وضد اي اعتداء على المقدسات الإسلامية بأنحاء العالم، مبيناً أن اغلاق باب الرحمة من قبل سلطات الاحتلال مرفوض بشكل مطلق.
وأشاد بالموقف الفلسطيني المقدسي بفتح باب الرحمة، وطلب من مجلس النواب بالتوصية بالتأكيد على الوصاية الهاشمية وتثمين موقف جلالة الملك في الدفاع عنها.
بدوره عرض النائب محمود الطيطي مادة فيلمية لأبرز انتهاكات الاحتلال وقيامها بتشويه التراث الإسلامي بالقدس وخاصة إغلاقها لباب الرحمة.
وعرض الفيلم لإعتداءات جيش الاحتلال على الفلسطينيين.
وقال النائب نواف المعلا إن الفضل لله أولاً ثم لجلالة الملك وللهاشميين على رعاية المقدسات الإسلامية، واهتمام جلالة الملك المباشر للمقدسات الإسلامية.
وحيا الشعب الفلسطيني المرابط في القدس في دفاعه عن المسجد الأقصى، مشدداً على أن جرائم الإحتلال تدل على أنه الراعي الرسمي للإرهاب بالمنطقة.
ودعا المقدسيين إلى الإستمرار بالرباط بالأقصى، بالإضافة لرفع الاحتلال عن قطاع غزة، منوهاً إلى أن التطبيع مع الاحتلال ساعدته بتجاوز انتهاكاته.
ودعا إلى موقف ٍ أردنيٍ ثابت في دعم صمود المقدسيين ومخاطبة الجامعة العربية والأمم المتحدة لدعمهم .
النائب طارق خوري قال إن «الأقصى من حقي أيضاً كونها جزء من أرض فلسطين المحتلة، وحق كل عربي شريف».
وبين أنه «كلنا مسلمون بالقرآن أو الانجيل أو الحكمة وليس من عدوٍ يقاتلنا إلا اليهود»، مبيناً أن فلسطين بحاجة إلى مقاومة وكفاحٍ مسلحٍ كحلٍ وحيدٍ، قائلاً: «إن الصراع مع اليهود صراع وجود لا حدود».
النائب خالد الفناطسة قال إن لا أحد يستطيع التنازل عن فلسطين الحبيبة، مؤكداً على القوف خلف جلالة الملك وجهوده بالمحافل الدولية في الدفاع عنها.
وأعرب عن تقديره للجهد الأردني المتمثل بوزارتي الأوقاف والخارجية، داعياً إلى عدم الإنتقاص من هذا الجهد.
وقال إن مجلس النواب يطمح للمزيد من متابعة القضية الفلسطينية، منوهاً إلى الموقف «البطولي» لمجلس النواب خاصة خلال مؤتمر البرلمانيين.
ودعا المجلس إلى تبني توصيات توصل رسالة للعالم أجمع والوقوف خلف جلالة الملك لدعم الموقف الأردني.