إنسجام أردني- سعودي تاريخي
أكرم جروان ثَمَّةَ حقيقة جعلتني أخط مقالتي هذه والتي سأعرُجُ من خلالها إلى إنسجام العلاقة الأردنية- السعودية منذ أزل، فإشادة رئيس البعثة السعودية الديبلوماسية لدى الأردن سفير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه ، سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي حفظه الله ورعاه في كافَّة المحافل والفعاليات الوطنية، كانت إضاءة لي للتركيز على هذا الإنسجام التاريخي الأردني- السعودي. بالأمس ، ترجمت سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن تغريدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه في نبذ خطاب الكراهية والدعوة إلى التسامح والإعتدال بورشة عمل شارك بها وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة والعين المهندس صخر دودين إضافةً إلى رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية مصطفى الريالات وحضور عدد من الإعلاميين والمختصين.
وهذا أيضاً كان إنسجاماً بما نادى به جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه. فالإنسجام بين المملكتين الشقيقتين ، المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية بدأ منذ عهد الثورة العربية الكبرى ، وعزَّز ملوك آل هاشم وملوك آل سعود هذا الإنسجام التاريخي على مر العصور، وأصبح في أوجه حالياً في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
وهذا الإنسجام يظهر واضحاً في خدمة المملكتين الشقيقتين وشعبيهما وخدمة الأمة العربية والإسلامية وأوطانها. عَوْدٌ على ما سلف، يعتبر الإنسجام الاردني- السعودي قوة عظيمة للأمة العربية والإسلامية والذي قد بدأه الأجداد ويصونه جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيبقى للأجيال القادمة إرثاً تاريخياً مُصاناً ، يعمل كل جيل على توطيده وتعزيزه، ليكون منارةً للأمتين العربية والإسلامية في العطاء وخدمة الأجيال.