جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان تتحدث عن الإنجازات ولغم النفقات والمصاريف بعشرات الآلآف .. فمن المسؤول ؟؟

أقرت الهيئة العامة لجمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني باجتماعها، التقريرين المالي والإداري وإبراء ذمة المجلس الحالي ،وانتخاب لجنة انتخابات وتفويضها بالإعداد للانتخابات المقبلة التي من المتوقع أن تجري في شهر نيسان.
رئيس الجمعية المهندس زهير العمري بين أن الجمعية استطاعت أن تحقق العديد من الانجازات ، واستطاعت أن تحتل موقعاً متقدماً ضمن منظومة مؤسسات المجتمع المدني، والنقابات المهنية المعنية بالانشاءات والمقاولات كنقابتي المهندسين والمقاولين واستطاعت أن تخرج إلى المحافظات الأخرى وتلتقي المستثمرين وتبحث همومهم وقضاياهم وتعمل على نقلها للمسؤولين لحل الممكن منها، مؤكدا أن التفاف الهيئة العامة هو الذي ساهم في هذه الانجازات.
ومن أبرز إنجازات الجمعية تعديل نظام الأبنية والتنظيم في مدينة عمان ، وقبل ذلك بمدة اقرار نظام البلديات أيضا،والذي كانت تؤكد عليه الجميعة بأن هذا النظام سيعمل على تقليل كلف المسكن على المواطنين، ويعمل هذا التعديل على تحريك قطاع الاسكان وتنشيط العديد من القطاعات المرتبطه به – وهذا عمل وبكل أمانة تشكر عليه الجمعية لعملها الدؤوب والمستمر في هذه القضية التي استمرت لفترة طويلة حتى تكللت بالنجاح – كما وعمل المجلس على مأسسة العمل وقام بوضع خطة استراتيجية ، تضمنت اعداد دراسة لاعادة هيكلة الجهاز التنفيذي ، كما تم اعداد وصف للوظائف وتحديد مؤهلات وخبرات الجهاز التنفيذي ، والقيام بالعديد من النشاطات في مجال المسؤولية المجتمعية ، حيث ساهمت في تنمية المجتمع المحلي من خلال دعم الجمعيات الخيرية ، والموائد الرمضانية ، وزيارات والمساهمة في تعليم الطلبة الفقراء والمؤتمرات العلمية والحملات مثل فزعة أهل وغير ذلك من النشاطات الوطنية والقومية ودعمها مادياً، بالإضافة إلى توقيع العديد من المذكرات التي تساهم في رفعة قطاع الإسكان.
نجاحات وانجازات لمجلس جميعة قطاع الاسكان لا بد من الإشارة إليها .. ولكن عند النظر إلى البيانات المالية للجمعية للسنة المنتهية 2018 هنا تقع الصدمة ربما أو لا نعلم ماهية هذه الأرقام المهولة التي تضمنها التقرير المالي.
عند النظر لجدول المصاريف العمومية والإدارية لسنة 2018 ، نجد أن هنالك ارتفاع كبير في كافة المصاريف وبشكل مبالغ به عن سنة 2107 ... بداية مع الرواتب والأجور وملحقاتها والتي بلغت 156995 وبزيادة عن سنة 2017 بمقدار تقريبا 50 ألف دينار .. 17863 دينار أردني فقط للضيافة ... مصاريف إدارية متفرقة بلغت 11883 دينار ولا نعلم أين تفرقت ... مصاريف معارض 44724 دينار ... والأهم من ذلك وحسب ما ذكر ، بلغت دعاية الحملات الإعلامية التصعيدية لسنة 2018 بـ 61014 دينار وسنة2017 بـ 13463 ولا نعلم أين كانت هذه الدعاية التي كلفت الجمعية هذه المبالغ الضخمة خلال السنتين والتي بلغ مجموعهم حوالي 74 ألف دينار .. وإذا نظرنا للفرق أيضا بين العامين نجد هنالك ارتفاع الملبغ بشكل كبير حوالي 47 ألف دينار أردني ... وهنا يثير العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول مهولة هذه الأرقام في التقرير المالي .. والأهم من ذلك من المسؤول...
وللحديث بقية...