وثيقة مباركة وتأييد لجلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم " حفظه الله " لمواقفه المشرفة بخصوص القضية الفلسطينية والقدس والوصاية الهاشمية .
وثيقة مباركة وتأييد لجلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم " حفظه الله " لمواقفه المشرفة بخصوص القضية الفلسطينية والقدس والوصاية الهاشمية .
الرسائل الملكية الاخيرة من مدينة الجيش والصناعة والوحدة الوطنية في الزرقاء واللقاءات الملكية مع قادة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ، وحديث جلالته في المحافل الدولية والعربية ، تؤكد دوما بأن القدس ومقدساتها في قلوب الهاشميين الذين يعملون بكل الطاقات من أجل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ، كما تؤكد على الموقف الرسمي والشعبي الأردني الراسخ والثابت تجاه القضية الفلسطينية كقضية مركزية لشعبنا .
الرسائل الموجهة الى المجتمع الدولي تؤكد أن القضية الفلسطينية ودرّتها القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية ، هي قضية فلسطينية - أردنية في المقام الأول وعربية واسلامية .
دور الهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية ولا سيما المقدسات منذ مبايعة الشريف الحسين بن علي بالوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ، منذ ذلك التاريخ والمملكة الاردنية الهاشمية وعلى رأسها الملك عبدالله الثاني لم تتوان للحظه عن دعم القدس وبذل الغالي والنفيس في سبيل نصرتها ودعم اهلها في مواجهة الاحتلال ومخططاته المتربصة بالقدس وخاصة الاقصى المبارك .
فالدور الاردني الهاشمي في الحفاظ على المقدسات لا يمكن باي حال من الاحوال ، مهما بلغت التضحيات ، ان يتخلى الاردن عن حماية القضية الفلسطينية ودعم شعبها ، كل ذلك يكون بأردن موحد متماسك وصلب كما هو الآن .
يدرك الاردنيون ان الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس يستوجب تكاتف ودعم ووقوف كل الاردنيين خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني صفا واحدا ، وجبهة داخلية صلبة متماسكة ، مرددين " لا للنيل من القدس ، لا للوطن البديل ، لا للتوطين " .
ويثمن ديواننا عالياً رفض جلالة الملك أية ضغوط تمارس على الاردن سواء كانت سياسية او اقتصادية ، لثنيه عن موقفه القومي والديني المشرف وفي حديثه المعبر دائما بأن " لا خوف على الأردن " ..
حفظ الله الأردن بقيادة الملك عبدالله الثانى ابن الحسين الهاشمية المظفرة .
والله ولي التوفيق
عمّان في ١١-٤-٢٠١٩
صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح
