شركة البوتاس العربية توزّع (100) مليون دينار أرباحا نقدية على مساهميها

توزيع 120% من رأس المال أرباحا نقدية عن عام 2018
82% نسبة النمو في الأرباح التشغيلية من عمليــات إنتــاج وتســويق البوتــاس والاسمدة الاخرى
الشركة ترفدخزينة الدوله ب (71) مليون دينار عام 2018 أي ما يشكل 57% من صافي أرباحها
شركة البوتاس العربية وشركاتها التابعة والحليفة ترفدمخزون العملات الصعبة للمملكة خلال العام بحوالي (1) مليار دولار أمريكي،
عمان، 25 نيسان 2019: عقدت الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية إجتماعها العادي الثامن والخمسين يوم الأربعاء الموافق 24 نيسان 2019 برئاسة جمال الصرايرة رئيس مجلس الإدارة وحضور أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ومساهمي الشركة وتم في الاجتماع مناقشة تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية للشركة للعام 2018 وخططها المستقبلية. وكان مجلس إدارة الشركة قد عقد اجتماعاً يوم الثلاثاء 23 نيسان عيّن فيه الدكتور معن النسور بمنصب الرئيس التنفيذي للشركة خلفاً للسيد برنت هايمن.
وتحدث الصرايرة عن أداء الشركة خلال العام 2018 واشاد بالأداء المالي المميز والخطط المستقبلية للشركة اضافةً الى المعايير المميزة التي تمكنت الشركة من تحقيقها. حيث بلغ انتاج الشركة من البوتاس (2.436) مليون طن في العام 2018 ، في حين إرتفعت مبيعات الشركة من مادة البوتاس في عام 2018 إلى (2.44) مليون طن.
وبيّن الصرايرة بأن كميات الإنتاج والمبيعات المحققة في العام 2018 مثّلت مستوى قياسيا في تاريخ الشركة. مشيرا الى ان كميات الانتاج والجهود المبذولة في تسويق المنتج انعكست بشكل مباشر على ربحية الشركة؛ حيث حققت الشركة أرباحاً صافية بعد الضرائب والمخصصات ورسوم التعدين بلغت (124.9) مليون دينار، وبنسبة نمو بلغت 39% ،
وعلى صعيد مشاريع التوسعة وفرص النمو المستقبلية، قال الصرايرة أن مجلس الإدارة وضع خطة توسعية لدراسة جدوى زيادة إنتاج مادة البوتاس بما يفوق المليون طن سنوياَ، وذلك من خلال الإستمرار بالتوسع في المنطقة الشمالية من منطقة الامتياز لزيادة القدرة الإنتاجية بواقع (140) ألف طن سنوياً وقد بدأ تنفيذ هذا المشروع ومن المتوقع إستكماله خلال الأعوام القادمة، وتوفير المخصصات المطلوبة لإجراء الدراسات الفنية في منطقة اللسان اضافة الى تخصيص الموارد المالية اللازمة لإجراء دراسات الجدوى الإقتصادية والفنية للتوسع في منطقة فيفا.
كما تحدث الصرايرة عن مشاريع اخرى ضخمة مثل مشروع إنشاء محطة ضخ مياه جديدة من المتوقع أن تبلغ كلفتها حوالي (164) مليون دينار ومساهمة شركة البوتاس العربية في تمويل مشروع الميناء الصناعي الأردني بمبلغ إجمالي يصل إلى حوالي (140) مليون دينار والمتوقع الإنتهاء من إنشائه في شهر أيار من هذا العام.
وأضاف الصرايرة أن الشركة تواكب التطور والتغيرات التي يشهدها قطاع الأسمدة في العالم، الأمر الذي دفع الشركة لوضع خطة للتوسع في إنتاج الأسمدة المتخصصة وتحديداً الأسمدة القابلة للذوبان حيث تكتسب هذه الأسمدة أهمية متزايدة في مجال الزراعة والأمن الغذائي العالمي، وتدرس شركة البوتاس العربية امكانية التعاون مع شركات عالمية ذات خبرة في مجال صناعة وانتاج وتطوير هذا النوع من الأسمدة من أجل السير قدماً للإستثمار في هذا المجال.
وعلى صعيد الشركات التابعة والحليفة، قال أن شركة كيمابكو المملوكة بالكامل لشركة البوتاس العربية استكملت مشروع التوسعة الأول في شهر أيار من العام 2018 ورفعت طاقتها الإنتاجية من سماد نترات البوتاسيوم إلى (175) ألف طن سنوياً بكلفة بلغت حوالي (19) مليون دولار. أما شركة برومين الأردن، والمملوكة مناصفة بين شركة البوناس العربية وشركة ألبامارل الأمريكية، فقد بدأت بأعمال التوسعة في عام 2018 وبكلفة تقديرية بلغت (50) مليون دولار أمريكي لزيادة القدرة الإنتاجية لمواجهة الطلب العالمي المتنامي على منتجاتها.
وأكد الصرايرة الإستمرار في خطة الشركة في دعم المجتمعات المحلية، حيث قامت الشركة خلال العام 2018 بتقديم الدعم للمجتمعات المحلية سواءً من خلال الدعم النقدي أو توفير المنشاَت واللوازم العامة بمقدار (9.66) مليون دينار. كما جرى تخصيص مبالغ لمشروعات مثل إستكمال مستشفى غور الصافي، وتخصيص موازنة خاصة لإصلاح طريق الأغوار الجنوبية خلال العام 2019 وإنشاء مبنى الترخيص والسواقين في غور المزرعة..
وقد صادقت الهيئة العامة ، على مقترح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 120% من رأس المال أي ما يعادل 100 مليون دينار.
وعلى صعيد السلامة العامة للعاملين والمتعاقدين والقاطنين في التجمعات السكانية المحيطة بأماكن وطرقات عمليات شركة البوتاس العربية، أكد الدكتور معن النسورالرئيس التنفيذي للشركة بأن الشركة تولي اهتماما كبيراً لهذا الموضوع حيث بيّن أن الشركة حققت (2.82) مليون ساعة عمل دون إصابات عمل منتهية بأيام عمل ضائعة مع نهاية العام 2018 وذلك نتيجة لمداومة الشركة على تحسين برامجها وإجراءاتها الخاصة بعمليات السلامة والصحة المهنية والبيئة.
وأشار الدكتور النسورالى انه من المتوقع أن يرتفع الطلب على الأسمدة البوتاسية مقارنة مع الأسمدة النيتروجينية .