أبناء المفرق: نسير خلف الملك جنودا مخلصين

حلت الزيارة الملكية الكريمة امس لجلالة الملك عبد الله الثاني يرافقه سمو ولي العهد الامير حسين بن عبدالله،في وقت تشهد فيه القدس وفلسطين الحبيبة والعالم العربي اضطرابا وتغولا صريحا على السيادة العربية وحق الوصاية الهاشمية على القدس الشريف وضغوطا يتعرض لها الأردن، يقابله موقف ثابت وحازم لجلالته يرفض الرضوخ والاستسلام.
ابناء المفرق عند لقائهم قائدهم جسدوا العلاقة بين الملك وشعبه بأسلوب الصراحة والمكاشفة كنهج رسخ في النفوس والعقليات ان جلالته هو الوطن وهو الحصن وهو القوة والعزيمة والارداة كتعبير عفوي وتلقائي يجسد حبهم وتعلقهم بجلالته، ووفاء وولاء للعرش الهاشمي،ومبادلة إنسانية جميلة لما يكنه الملك لهم من عناية عميقة بأوضاعهم، ومشاركة قوية لآمالهم وأحلامهم وآلامهم ومشاكلهم، وقرب وثيق من تطلعاتهم واحلامهم.
وفي كلمات المحبة والسرور بزيارة الملك للمنطقة،عبرت قيادات المنطقة عن سعادتها بالزيارة الملكية وأهميتها،في ظل مسيرة التنمية والإزدهار التي تشهدها المنطقة وحرص القيادة على أبنائها ورعايتهم.
وقالوا إن تفقد جلالته لأبنائه في منطقة المفرق , ورؤيتهم عن قرب يعكس ما يحظى به كافة المواطنين في هذا الوطن من محبة عظيمة يحملها لهم قائدهم الذي يسعى بكل اقتدار إلى الإنجاز بكل حزم وعزم لكل ما يحقق الرفاه للمواطن والحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن وتعزيز روح التكاتف والتلاحم بين كافة أبنائه. وقال رئيس جامعة ال البيت الدكتور عدنان العتوم أن هذه الزيارة الكريمة هي امتداد لنهج القيادة الحكيمة ورعايتها لأبناء الوطن والإهتمام بهم في شتى المجالات , مؤكداً أن جامعة ال البيت حظيت بأهتمام جلالته الواضح خلال الزيارة وحرصه على النهوض بالصرح العلمي والارث الهاشمي عبر توجيه جلالته للمعنيين لدعم الجامعة وتلبية أحتياجاتها.
وبين أن هذه الزيارة الميمونة هي أحدى نتائج الخير الذي يقدمه جلالته للوطن , يطلق من خلالها العديد من المشاريع التنموية , ويؤسس لمشاريع أخرى تسهم في تنمية المنطقة والمواطن سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ ويديم على هذه البلاد قيادتها وأمنها واستقرارها ورخاءها في شتى المجالات.
وقال عضو مجلس المحافظة فرحان الحسبان أن ابناء المفرق يرتقبون هذه الزيارة الميمونة والحافلة بكل خير وعطاء وبكل لهفة وسرور , داعياً المولى عز وجل أن يبارك بخطوات جلالته , وأن يديم ويبارك ويحفظ لهذه البلاد نعمها وأمنها وإستقرارها.
واضاف» ان جلالته تحدث الى ابنائه بالمفرق بكل عفوية وشفافية وصراحة يغلفها حب وصدق ومسؤولية ادركنا عندها ان جلالته ينطق بلسان كل اردني ويشعر بوجعه ويوصف اماله وطموحه بأقتدار وكأنه سكن كل بيت وعاش ظروفه فأثلج صدورنا ببوحه الجميل الدافىء «.
وقالت النائب الدكتورة ريم ابو دلبوح أن لقاء الملك باهله من ابناء المفرق سادته مشاعر الود والمحبة تجاوزت حدود العلاقة بين الملك وشعبه وفاقت كل التوقعات بما جسدته من عمق العلاقة وتفردها بين القائد وابناء شعبه اضفت على الحضور جانب الطمأنينة والامل المشرق بالمستقبل.
وقال النائب شعيب الشديفات «إننا سعداء بزيارة سيدي صاحب الجلالة وسمو ولي عهده الأمين لمنطقة المفرق «، وبين أن هذه الزيارة الكريمة تجسد أقوى صور التلاحم الوثيق بين أبناء الوطن قيادة وشعباً محملة بالخير من مشاريع تنموية لها فائدة على الوطن والمواطن، وتأتي امتداداً لتفقده أحوال أبناء شعبه في جميع مناطق المملكة عن قرب لتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم.
وقالت مديرة مراكز الاميرة بسمة بالمفرق وداد الشريده «تأتي هذه الزيارات الملكية الكريمة لعدد من مناطق المملكة، لتؤكد بأن ما تحقق في بلادنا الحبيبة من نمو اقتصادي وازدهار معيشي على كافة الأصعدة، إضافة إلى ما تنعم به من أمن واستقرار ورخاء , كان بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم نتيجة للعناية والاهتمام الدائم الذي تلقاه مناطق وطننا الغالي من لدن جلالة الملك وسمو ولي عهده «.
واعلنت الحشود التي رحبت بجلالته ان القدس ومقدساتها في قلوبهم كما هي في قلوب الهاشميين، وانهم خلف قيادتهم جنودا مخلصين يدعمون جهودها ويعتزون بمواقفها لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية متسلحين في دفاعهم عن القدس والقضية الفلسطينية بإرث تاريخي وشرعي في حمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، متسلحين بالتفافهم الصلب في الوقوف خلف جلالته بمواجهة كل الضغوطات والمحاولات التي تسعى لتقويض حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه العادلة.