استثناء الكفاءات نهج ام أخطاء تقع فيها الحكومة
كتب سهيل ابو العلا
منذ تشكيل حكومته قبل عام تقريبا اعتمدت الحكومة في ملء الشواغر نفس الطريقة التي اعتمدتها الحكومات السابقة، وهي استثناء الكفاءات وتوزيع المغانم على المعارف والمحاسيب دون النظر الى الخبرات ومدى الرضى الشعبي عن مثل هذه القرارات، هذا السلوك الحكومي المبني على تجاهل رد فعل الناس والضرب بعرض الحائط لكل النصائح والانتقادات يعزز من فقدان الحكومة لرصيدها الشعبي، وكان الرهان على شخصية الرزاز الذي يتمتع بسمو الاخلاق ونظافة اليد وانفتاحه على الجميع وتقبل النقد البناء، والمثير ان شخصية الرزاز المحببة لم تتجسد عمليا في أداء الحكومة
وبناءا على تنسيب عطوفة رئيس مفوضية العقبة الاقتصاديةلمجلس إدارة السكة ولعدم معرفة ونسيانة بأن سكة الحديد هي أرث تاريخي لأهل محافظة معان مجبول بأنتمائهم وحبهم لهذا الوطن الغالي وبنيت هذة السكة على أكتاف اجدادهم وهم من استقبلوا الشريف الحسين بن علي بأرواحهم في معاناليوم وصلت رسالة لموقعنا من العاملين في سكة الحديد وجلهم من أهالي معان يطالبون بانصاف ابنهم الدكتور المهندس احمد نظمي التلهوني وتعيينه في سكة الحديد نظرا لتأهيله العالي وتخصصه الذي يتناسب تماما مع متطلبات قيادة مؤسسة سكة الحديد ولان الرجل خبير وهناك مطالب شعبية مؤيده له فإن الحكومة تصم اذانها عن ذلك ولا ندري ما هو السبب او العقدة بعدم سماع مطالب الناس وتجاهلها.
نصيحة للحكومة ان لا تنفصل عن الواقع الاجتماعي للمجتمع الاردني خصوصا بعد فشل الليبراليون الذين اثبتوا انهم لايجيدون الا الحلاقة على الصفر ولبس البذلات السلم، والوطن بالنسبة لهم وظيفة ، فانصح الحكومة الانفتاح على القوى الاجتماعية والاخذ بوجهات نظرهم لتعزيز الثقة بين القاعدة ورأس الهرم
الوطن مليء بالكفاءات في مختلف المجالات وهذه الكفاءات مجبولة بحب الوطن وتعظيمة وهو يعني لهم البيت والسكن والاستقرار والنهاية الابدية.