رؤساء الكنائس يلتقون في البحر الميت بدعوة من دار الكتاب المقدس الأردنية

نظمت دار الكتاب المقدس يومي 20 و21 ايار لقاء في البحر الميت لرؤساء وممثلي الكنائس في الاْردن من جميع العائلات الكنسية تحت عنوان ” الكتاب المقدس وتحديات الانسان المعاصر” .
بعد السلام الملكي افتتح اللقاء بصلاة القس الكنن فائق حداد من الكنيسة العربية الاسقفية وكلمة ترحيبية من رئيس الهيئة الادارية الأب الدكتور ابراهيم دبور من الكنيسة الأرثوذكسية .
وتكلم في الجلسة الافتتاحية المطران وليم الشوملي من مطرانية اللاتين والمطران جوزيف جبارة- مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك والارشمندريت فندكتوس كيال – مطرانية الارثوذكس- مندوباً عن المطران خريستوفوروس عطا الله.
واستعرض الأمين العام منذر النعمات برامج ونشاطات دار الكتاب المقدس والتي تقدم الى مختلف أبناء الوطن دون تفرقة أو تمييز وتساهم في دعم حضور الكنيسة والعيش المشترك .
وقال الامين العام ان الاجتماع تخلله جو من التعاون والمحبة وأهمية التنسيق والاستفادة من تجارب مختلفة لتحسين دور الرعاة في تقديم خدمات توعوية لرعيتهم. “الأمر الذي تأثرت به كثيراً كان الاجواء الحميمة بين المشاركين ورغبتهم الجادة بالعمل المشترك لكي نكون نور على منارة وتكون للكنيسة وخدماتها دوراً أوسع في المجتمع الأردني والعلاقات القطرية والدولية.”
وقد شملت الجلسات العديد من المواضيع منها: الكتاب المقدس والإدمان، مواقع التواصل الاجتماعي، المثلية والإجهاض قدمها مدير المدرسة المعمدانية في بيروت السيد طوني حداد وادار الجلسة اللواء المتقاعد عماد معايعة رئيس المجمع الإنجيلي الاردني.
واختتم اللقاء بجلسة حول الالم والمواساة بتقديم من فريق دار الكتاب المقدس العاملين في برنامج المعالجة من الصدمات النفسية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن برامج دار الكتاب المقدس لتعزيز المحبة والتعاون ما بين العائلات الكنسية في الاْردن الارثوذكسية والكاثولكية والبروتستانت والانجيليين أيضا ممثلين من مختلف المؤسسات.
يذكر ان دار الكتاب المقدس مسجلة في وزارة الثقافة الاردنية منذ عام 1996 ويتشكل مجلس إدارتها ممثلين عن كافة الكنائس المسيحية في الأردن وهي عضو في الاتحاد العالمي لجمعيات الكتاب المقدس ومقره في بريطانيا.