السبت احتفالاً بمناسبة الذكرى العشرين لجلوس جلالة الملك على العرش، بحضور وزير الدولة لشؤون رئاسة سامي كامل الداوود.
وقال راعي الاحتفال نائب رئيس الوزراء السابق جمال الصرايرة، إن الأردن بقيادة جلالة الملك أقام التوازن بين متطلبات الوطنية، وأدوارها القومية وهي خطى ظلت شاهداً على الانغماس في قضايا الأمة، مضيفاً اننا "مطالبون اليوم أن لا نتوقف عند حدود الماضي ولا نركن إلى الحاضر وانما نستشرف المستقبل بالتعليم والتنمية والتمكين بإرادة لا تلين كل حسب موقعه".
وبين رئيس بلدية الفحيص المهندس جمال حتر أن النهضة والازدهار الذي شهده الأردن هو نتاج رؤية واعية يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل اقتدار وتفاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية، وهذا يفرض علينا مسؤولية للعمل من أجل النهوض والحداثة.
من جهته، قال رئيس نادي شباب الفحيص ايمن سماوي، إننا نجدد العهد والولاء والمحبة لقائد الوطن بالمضي قدماً خلف جلالته برؤيته الشمولية التي تراهن على إرادة الانسان وكفاءة قدراته وابداعاته، ويأتي يوم الجلوس لنجدد شحذ الهمم وتعزيز الإرادة في مسيرة الوطن لملك يجوب العالم لرفعة الأردن والأردنيين.
واشتمل الاحتفال الذي حضره محافظ البلقاء نايف هدايات الحجايا ومدير شرطة البلقاء العميد يزن العوران ومتصرف لواء ماحص والفحيص هاشم العبداللات على مسيرة رافقتها أنغام فرقة موسيقات القوات المسلحة وقصيدة شعرية للشاعر صفوان قديسات تغنت بالوطن والقائد وأغانٍ وطنية قدمها الفنانان سعد ابو تايه وماجد زريقات.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم راعي الحفل وتوزيع الدروع على المشاركين وتكريم عدد من عمال الوطن في بلدية الفحيص.
--(بترا)