وزارة العدل تنظم حول قانون الملكية العقارية رقم 13 لسنة 2019،


أنباء الوطن -

نظمت وزارة العدل اليوم تحت رعاية دولة رئيس الوزراء ورشة عمل حول قانون الملكية العقارية رقم 13 لسنة 2019 الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال شهر أيلول المقبل شارك فيها عدد من الخبراء والمختصّين على مدى يوم كامل، للتركيز على المزايا التي يتضمّنها قانون الملكيّة العقاريّة، ودوره الإيجابي في تحفيز العديد من القطاعات التي تؤثّر في الاقتصاد الوطني.من خلال مراعاته للاستقرار القانوني والبعدين الاجتماعي والاقتصادي، إذ يشكل العقار ما نسبته 60 بالمئة من الأصول العقارية، والذي يؤثِّر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني.
رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قال : إن قانون الملكية العقارية الجديد “نموذجي وعصري”، ويتماشى مع الأنظمة العالمية، خصوصاً أنه جمع 13 قانوناً و19 نظاماً لقطاع العقارات. كما اكد على أهميّة قطاع المقاولات والإنشاءات في تحفيز الاقتصاد الوطني، وأثره الإيجابي في الإنفاق المحلي، لافتاً إلى أن الحكومة سعت لحل مشاكل القطاع من خلال حوارات مكثّفة مع المعنيين، وصولاً إلى تعديل وتطبيق نظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى الجديد.


وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة اتخذت عدداً من الإجراءات لتحفيز قطاع العقار، من بينها إعفاء المواطنين من رسوم الانتقال والتخارج، وتخفيض أسعار الأساس بنسبة 20 بالمئة لتواكب القيم السوقيّة، وبما يسهم في التخفيف من الرسوم والضرائب التي تستوفى على معاملات البيع، إضافة إلى تصويب أوضاع الأحياء السكنيّة العالقة منذ عقود، مثل حي جناعة والمحطة، إلى جانب السماح لأبناء قطاع غزة بالتملك بشروط، مؤكداً أن حلّ هذه المشاكل وفر مزيداً من الاستقرار والأمن الاجتماعي للمواطنين.


بدوره، قال وزير العدل الدكتور بسام التلهوني: إنّ قانون الملكيّة العقاريّة الجديد الذي سيبدأ العمل به في أيلول المقبل سيحقّق العديد من الإيجابيّات التي سيلمسها المواطنون، وسيقدّم حلولاً للعديد من المسائل التي طالما كانت تبدو مشاكل مزمنة، أو أنّها كانت تأخذ وقتاً طويلاً في أروقة المحاكم، إضافة إلى المساهمة في استقرار المعاملات المتعلقة بهذا الخصوص.

واشار إلى أن القانون الجديد سيوفر استقراراً للمعاملات، ويواكب الحاجات الاجتماعية والاقتصادية الناشئة عن استغلال العقار ويهيء بيئة استثمارية تلبي احتياجات الجميع.
من جانبه، أوضح مدير عام دائرة الأراضي والمساحة المهندس معين الصايغ أن القانون سيعالج العديد من المشاكل التي رافقت العمل المساحي، وستنعكس إيجاباً في تحسين ترتيب الأردن في تقرير ممارسة الأعمال، إضافة إلى تحسين المناخ الاستثماري، من خلال تبسيط الإجراءات، وتفويض الصلاحيات المتعلقة بتملك العقارات فضلاً عن معالجة مشكلة الشيوع وإيجاد حلول عمليّة وواقعية لها.