نقيب المقاولين أحمد اليعقوب "ابن بلد" وبلدوزر نقابي


أنباء الوطن -

من خلال الجهود الجبارة والمبذولة لإعادة المقاول هيبته والعمل على تحقيق الكثير من الإنجازات التي عجز عن تحقيقها الكثيرين ، استحق أو أطلق أبناء قطاع المقاولات لقب "البلدوزر" على نقيب المقاولين المهندس أحمد اليعقوب ، الذي سار على نهج الحرص والعمل من أجل المقاول الأردني ، والعمل ضمن مجلس إدارة النقابة الذين يبذلون الجهود الكبيرة في خدمة قطاع الإنشاءات وتحقيق ما هو أفضل في عالم المقاولات، فحملوا منذ بداية استلامهم شعار إحداث التغيير في مفهوم العمل النقابي والارتقاء في قطاع الإنشاءات والمقاول الأردني نحو الأفضل.

"البلدوزر" وأصدقائه بذلوا الكثير من الجهود لحل العديد من قضايا المهمة في القطاع والعمل على تحسين الأوضاع بكافة السبل والطرق المممكنة، لأن مهنة المقاولات هي المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني ، والتعامل مع جميع الجهات كشريك حقيقي وأساسي، حيث استطاعت النقابة بقيادته مواجهة الكثير من التحديات والمحاولة في تجاوز المرحلة الصعبة، كي ينهض قطاع المقاولات بدوره كقطاع إقتصادي محرك لمسيرة التنمية الاقتصادية والعمرانية والحضارية والوصول إلى الاستقرار الاقتصادي المنشود.

حيث أنهم استطاعوا أن يضعوا حجر الأساس للمرحلة القادمة والتي ستكون هامة ومفصلية للجميع ، والعمل على رسم استراتيجيات النقابة وتحسين الأوضاع وابرام الاتفاقيات وتقديم كافة التهسيلات للمقاول الأردني، وتمكينه من المساهمة في مشاريع إعادة الإعمار في دول الجوار وأهمها العراق ، بحيث يكون للمقاول الأردني الحصة الأكبر في المشاركة والعمل في ظل الامكانيات المتوافرة.

العديد من أبناء القطاع أشار إلى الاجتماعات والمؤتمرات والندوات وغيرها من الأمور الهامة التي تساهم نقابة المقاولين في عملها وعقدها ، بالإضافة إلى الزيارات للدول المجاورة لفتح أسواق العمل للمقاول الأردني، مؤكدين بأن النقابة وفي عهد مجلسه ولغاية هذه اللحظة شهدت ولمست الكثير من الأمور التي تصب في صالح المقاول واخراجه من المشاكل التي يعاني منها، والعمل ضمن برنامج معين يصب في صالح المقاول الأردني ، مما دفعهم إلى اطلاق لقب "البلدوزر"والذي أكد الجميع بأنه استحقه عن جدارة واستطاع أن يصنع ما لم يستطع فعله الكثيرين.

الحديث يطول ويطول ولكن لا بد من الإشارة أيضا إلى المعرض الدولي الثالث عشر للبناء والإنشاءات الصناعية الذي أقامته نقابة المقاولين الأردنيين بجهود كادرها ومجلس إدارتها وأعضاء الهيئة العامة وبرئاسة نقيبهم المهندس أحمد اليعقوب ، والذي أثمر بالعديد من الانجازات وتوقيع الاتفاقيات وتحقيق فرص عمل للمقاول الأردني وتصديره لدول الخارج وخاصة الدول المجاورة والمشاركة في إعادة الإعمار ، بعد أن مهدت النقابة الطرق وكافة الامكانات والسبل للتحاور والتشارك وعمل الائتلافات لتوقيع الاتفاقيات مع المقاول الأردني.

الجميع أشاد بمجلس نقابة المقاولين ونقيب المقاولين "البلدوزر" في العمل والاجتهاد وفتح كافة الأبواب وتشجيع الاستثمار وتصدير المقاول الأردني والأهم تحريك عجلة الاقتصاد الوطني .. فقطاع الإنشاءات يلعب دورا مهما في نهضة كل بلد وهو مقدمة القافلة نحو التنمية والازدهار وعليه تبنى الآمال في تحريك عجلة الاقتصاد واستمرارها وقطاع الإنشاءات الأردني يسير الآن وبحسب العديد من المتابعين للمشهد ولعمل النقابة بخطى حثيثة نحو مستقبل زاهر يعم بالخير على الجميع.