د. صلحي الشحاتيت من ربوع فلسطين يهنيء سيد البلاد والاسرة الاردنية بعيد الاضحى
من ربوع فلسطين العربية, هنأ الاستاذ الدكتور صلحي الشحاتيت رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والاسرة الهاشمية والشعب الاردني بمناسبة قدوم عيد الاضحى المبارك داعيا المولى ان يعيده على الامتين العربية والاسلامية بالخير والبركة , وقال الشحاتيت :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، يسعدني أن أرفع الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد الاضحى المبارك، مقرونةً بخالص الولاء، داعياً العزيز القدير أن يعيده على جلالة الملك وأبناء شعبه وأمته باليمن والبركات.
مناسبات عزيزة ومباركة تمر على أردننا الغالي نستذكر من خلالها محطات تعكس إنجازات سُطِّرت في أعوام من الأمن والأمان، تُنير وتضيء شموع مسيرة الوطن الغالي؛ بقيادة هاشمية حكيمة مسلحة بإيمان الأردنيين شيبًا وشبابًا رجالًا ونساءً، في حالة تُجسّد نظام وقيادة عز وفخار. مسيرة وطن قادها الهاشميون لتكون نبراسًا وانموذجًا على الدوام، والأقوى في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، والأقوى في الدفاع عن قضايا أمنه واثقين بأن الأردن بقيادته الحكيمة وعزم وإرادة شعبه قادر على تحويل التحديات إلى فرص لاستشراف مستقبل أفضل، إضافة إلى المبادرات الإنسانية للملك الإنسان وهو يدخل إلى بيت فقير أو مريض، يقف على حاجته ويلبيها ليزرع البسمة والأمل ويأمر بتنفيذ مبادرات تستهدف مساعدة المواطنين لتحسين أوضاعهم المعيشية، مبادرات تجعل من المواطن منتجًا لا مستهلكًا. ولا ننسى موقف جلالته من القضية الفلسطينية والدور الأكبر الذي قام به الأردن بتوجيهات من القيادة الهاشمية في دعمها للفلسطينيين على مختلف الصعد العربية والدولية، ويعد الملك السند الحقيقي للشعب الفلسطيني بكل أطيافه، وقد واجه الأردن الكثير من التحديات نظير هذه المواقف المشهودة لمساعدته بغية تحقيق السلام الدائم والشامل، الذي يضمن الحقوق ويصون الكرامة لأصحابها؛ حيث قال جلالته 'لا يوجد من هو أقرب للشعب الفلسطيني من شعب الأردن'.
