افتتاح مؤتمر جمعية نظم المعلومات


أنباء الوطن -

- تحت رعاية الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية،  افتتحت جمعية ضبط وتدقيق نظم المعلومات- عمان، مؤتمرها السنوي الأول تحت عنوان "التكيف السيبراني في العصر الرقمي"، وقد حضر مندوبًا عن الأميرة الدكتور نبيل الفيومي، رئيس تجمع إدارة المعرفة في الجمعية العلمية الملكية.

يأتي المؤتمر والذي يعقد على مدار يومين انسجاماً مع الرؤى الملكية السامية للاهتمام بقطاع الأمن السيبراني في المملكة الأردنية الهاشمية. هذا وتخلل المؤتمر، الذي يشارك فيه نخبة من المتحدثين العالميين والمحليين المتخصصين في مجال الأمن السيبراني وبحضور ممثلين عن مجلس إدارة المؤسسة الأم آيساكا، ورشة عمل ناقشت التطورات الحديثة على معيار الحوكمة "كوبيت" الصادر عن المؤسسة الأم آيساكا في عام 2019، وتم خلال مدة انعقاد المؤتمر تغطية آخر المستجدات والتطورات في مجال الأمن السيبراني ومخاطرها والمعايير العالمية المعتمدة.

وعرض رئيس جمعية ضبط وتدقيق نظم المعلومات- عمان، السيد حسام خطاب، خلال حفل الافتتاح أهداف وخطط الجمعية، مبيناً أن إنشاء الجمعية المحلية جاء لتعزيز دور تكنولوجيا وأمن المعلومات في الأردن، ولتكون حلقة وصل بين القطاعين العام والخاص وتوحيد الجهود في مجالات أمن وتدقيق وحوكمة نظم المعلومات. كما قدم عضو مجلس إدارة الجمعية، السيد أحمد الزعبي، نبذة عن إنجازات الجمعية خلال المدة الماضية والخطط المستقبلية القادمة وأوجه التعاون مع الجهات والمبادرات المحلية ذات الصلة. ومن الجدير بالذكر أن تعليمات البنك المركزي الأردني رقم 65/2016 (تعليمات حاكمية وإدارة المعلومات والتكنولوجيا المصاحبة لها) جاءت مبنية على معيار الحاكمية "كوبيت " الصادر عن مؤسسة إيساكا العالمية، والتي حثت أيضاً البنوك المحلية على تأهيل كوادرها للحصول على الشهادات المهنية الصادرة من ذات الجمعية. وتضمنت فعاليات المؤتمر جلستين نقاشيتين؛ تناولت الأولى أثر قوانين الخصوصية العالمية والمحلية في الأردن، بينما تناولت الثانية دور المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات بمشاركة عدد من القياديات في السوق الأردني.

يشار الى ان جمعية ضبط وتدقيق نظم المعلومات الدولية "ايساكا"، هي جمعية مستقلة غير ربحية، تشارك في تطوير واعتماد ونشر الممارسات الرائدة عالمياً والمقبولة في أمن وتدقيق وضبط وحوكمة أنظمة المعلومات، وتأسست عام 1969 ولديها أكثر من 200 فرع في جميع أنحاء العالم، أما الجمعية المحلية، فهي تطوعية غير ربحية تأسست بمبادرة جماعية من سبعة شباب أردنيين،   برعاية من مؤسسات وشركات أردنية وعالمية.