تداعيات قضية المعلمين


أنباء الوطن -

أقام المنتدى العالمي للوسطية ندوته الشهرية اليوم الإثنين الموافق 14/10/2019م تحت عنوان ( تداعيات قضية المعلمين والدروس المستفادة) في مقره العام، وتحدث في الندوة عدد من المهتمين بهذه القضية، فقد تحدث المهندس أحمد سماره الزعبي حول مؤسسات المجتمع المدني والشأن الوطني العام ودورها في البناء والأمن والإستقرار و بين أنها لا تقل شأناً عن المؤسسات الحكومية في عملية البناء والأمن والإستقرار، نظراً لسعة انتشار افرادها اذ ينتشرون في مرافق كثيرة على امتداد الوطن.
فمنذ انطلقاتها شكلت مدرسة استطاعت اثبات دورها، وقد عرف النقابيون الأردنيون كيف يصونون صرحهم النقابي فقد حرصت النقابات المهنية في أيامها المجيدة على طابعهم النقابي بالدفاع عن مصالح أعضائها المادية والمهنية، ونسجت كذلك علاقة صحيحة ومشروعة بين هذه المصالح وبين مؤسسات المجتمع المدني في الإنخراط الحميد في قضايا الأمة والوطن والدفاع عنها جنباً إلى جنب ان لم يكن في قيادة مختلف الفعاليات المدنية والوطنية والشعبية.
    اما الأستاذ باسل الحروب فقال ان من حملة المشروع منذ عام 2010 يشكلون جسم وزارة التربية والتعليم التي تضم 65% من موظفين القطاع العام اذ دخلوا تحت شعار واحد اسمه المعلم وقال: لقد دخلنا في اعتصام بتاريخ 05/09/2019 وكان همنا الأول توحيد الخطاب النقابي ومن المكتسبات ابعاد مفهوم خصخصة وزارة التربية .
   أما الدكتور عامر السبايلة فقال ان استمرار اضراب المعلمين لمدة أربعة أسابيع اظهر سطحية التعامل مع الإضراب إذ اعتبره البعض مسألة بسيطة ولم يتم التعامل معه كما يجب، وقال ان الأردن مر بحالتين قبل الإضراب وبعده ونحن بحاجة الى قبول ما جرى وليس شيطنته، كما يجب الإستفادة من التجربة ، وقال أيضاً ان الإضراب أخذ شرعية مجتمعية وطنية بمعنى ان الشرعية الوطنية تأتي من المناطق الجغرافية المختلفة.
    وفي نهاية الندوة أجاب المحاضرون على اسئلة ومداخلات الحضور التي تناولت الشأن العام.