مجلس بسمان الغاية والهدف
كتب ماجد القرعان
لم تقتصر التغييرات التي شهدها الديوان الملكي العامر منذ أن تسلم رئاسته الجندي الاردني باعتزاز كما يحلو لي ان اسميه معالي ” ابو حسن ” يوسف العيسوي على قيامه بتشريع ابواب الديوان امام جميع الاردنيين لأنه بيتهم الجامع كما هي رغبة جلالة الملك ليبقى عليه حلقة وصلة مؤتمنة بين الراعي والرعية ولا على الجولات الميدانية التي يقوم بها رئيس الديوان متابعا هنا وهناك مشاريع المبادرات الملكية في مختلف محافظات المملكة ومشاركا باسم جلالة الملك في مختلف النشاطات المجتمعية وناقلا بأمانة لجلالته ما يصله من قضايا انسانية وابداعات شبابية لتلقى الدعم الملكي المناسب .
فالعيسوي الذي يعتبر نفسه جنديا اردنينا أثبت للقاصي والداني بأنه لم يحنث بالقسم الذي اقسمه أول مرة (أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للملك وأن أحافظ على الدستور وأن أخدم الأمة وأقوم بالواجبات الموكولة إليّ بأمانة) ومنذ تسلمه منصبه الحالي تمكن من مقابلة عشرات آلاف المواطنين فرادى ومجموعات مستمعا لمطالبهم بآذان صاغية ومن حوله مجموعة من الشباب الذين يقومون بتدوين جميع الملاحظات ليسهر عليها ابو حسن الى ساعة متأخرة من الليل مدققا في المعلومات ومنسبا بالاجراء الممكن والمناسب ويكفي للدلالة على مكانته مرافقته لجلالته في اغلب جولاته ولقاءاته واجتماعاته .
جديد الديوان الملكي العامر الذي يرأسه الجندي المخلص أبو حسن اطلاق أول نشاط اليوم لـ ” مجلس بسمان ” بلقاء جمع جلالة الملك بممثلين عن احدى عشائرنا الأردنية التي نعتز بها ” عشائر العجارمة ” ضم مجموعة من أبنائها وبناتها وقياداتها في حديث من القلب الى القلب كما هو ديدن جلالته ورغبته بأن يقف على أحوال شعبه ليطمئن على احوالهم ويستمع لإحتيجاتهم وما لديهم من أفكار ومقترحات تخدم مسيرة الوطن .
لقاء مجلس بسمان اليوم بمثابة رسالة واضحة لنهج جديد للديوان الملكي الهاشمي العامر هدفه تمتين العلاقة التي تجمع القائد بشعبه بدون حواجز أو أي نوع من التكليف والبروتوكولات ورسالة ايضا الى كل مسؤول في موقعه ان الاردن وأهله هم الهدف والغاية فكونوا بمستوى القسم الذي اقسمتموه .
والله من وراء القصد .