الخير قادم ايها المتقاعدون العسكريون ونسجل عتبا على رئيس الأركان وبعض القاده ..!!!
د. بسام روبين .. يكتب
إن مؤسسة المتقاعدين العسكريين وخلال السنوات الفائته كانت جزءا من المشاكل التي حلت بالمتقاعدين العسكريين وهي مسؤوله عن معظم الإعتلالات والأمراض التي اصابت الحياه المعيشيه لرفاق السلاح لإنها كمؤسسه كانت تمتلك من القدرات والأموال والامكانات ما يجعلها قادره على التجديف بالمحاربين القدماء وايصالهم الى بر الأمان عقب كل أزمه كانت تمر بوطننا الغالي ولكننا وبعد ان وصلنا الى مفترق طرق لا نحسد عليه بدأنا نلمس اهتماما جديا يسعى لتحسين اوضاع المتقاعدين العسكريين فها هي التوجيهات الملكيه الاخيره جاءت واضحة المعالم وتحمل في ثناياها أملا بمستقبل مشرق للمتقاعدين وقد لمسنا ذلك بوضوح خلال لقاء جمع اليوم عدد من الزملاء بمدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين والذي تحدث لنا عن طروحات صادقه للإرتقاء بالمتقاعدين العسكريين مرتكزا على مبدأ المشاركه والعمل بروح الفريق الواحد فكلنا في الهم سواء لذلك انا أرى ان نجاح الباشا الجديد صاحب الرؤيا والفكر النير يحتاج منا جميعا كمتقاعدين عسكريين الوقوف الى جانبه وتقديم العون والمساعده له لكي ينجح في تقديم افضل ما يمكن تقديمه لنا وفقا للإمكانات المتاحه ونحن في الاتحاد العام للمتقاعدين العسكريين سنكون عونا وسندا لأي توجه صادق ينهض بالمتقاعدين العسكريين فالعقبات التي تعترضنا كبيره ولا يمكن إختزال الحلول ببطاقه ممغنطه وبقرارات اداريه بسيطه من المفترض ان لا يعلن عنها فسوق تجاري مثلا يعلن عن تنزيلات تتجاوز ال 30 بالمئه بدلا من 10 بالمئه فنحن نريد علاجا شافيا يقفز بمستوى المعيشه للعسكر الى درجه تؤمن لنا عيشا كريما من خلال زياده سريعه مجزيه لرواتبنا المتآكله وليس كما جاء في الزياده المخجله الاخيره مع ضرورة الأخذ بعين الإعتبار مفهوم العداله والمساواه لنفس الظروف وفي هذا السياق نسجل عتبا على رئيس الأركان وبعض القاده الذين يدعمون بعض اللجان وينحازون اليها ويقدمون لها تسهيلات يتبعها تنازلات من بعض هؤلاء عن حقوق المتقاعدين العسكريين واشغالنا بانجازات لا تسمن ولا تغني من جوع فالمتقاعدون العسكريون ليس لهم مفتاحا واحدا ولا حتى خمسة مفاتيح بل تجاوزت مفاتيحهم العشرون مفتاحا وجزء منهم لا يوجد له اية مفاتيح لذلك نكرر رجائنا للرئيس ولبعض القاده للتوقف عن ذلك فهذا يعمق من حجم الصعاب ويزيد من حالة الانقسام ويخلخل مفهوم الانضباط بينما نحن بحاجه للخبره والكفاءه بغض النظر عن الرتبه اما ان يتم تولية أمورنا لأشخاص لا يمتلكون خبرات ومهارات تنقذنا مما نحن فيه ارضاءا لفئه معينه فهذا امر مرفوض بالمطلق فخدمة المتقاعدين العسكريين والنهوض بهم يجب ان تخرج عن نطاق المصالح والاسترضاءات وترحيل الأزمات والجغرافيا الى حيز من هو قادر على خدمة المتقاعدين العسكريين وايجاد الحلول لهم وفقا لاستراتيجيات العداله والكفاءه والخبره وأخيرا نتمنى التوفيق ونستبشر خيرا بمدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين الجديد ونأمل منه ان يحول مؤسسة المتقاعدين في القريب العاجل لتصبح جزءا من الحل تنبض بهمومنا وقضايانا وتضع الحلول لها.
العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين
رئيس اللجنه التأسيسيه للاتحاد العام للمتقاعدين العسكريين تحت التأسيس