زميلة رهام الرابي ترثي خالها المرحوم الحاج محمد كايد الحاج حسين
قاتل الله الغياب على ما ترك بالقلب والروح من جروح و آهات..
فأية كلمات وأية عبارات تكفي للاحاطة بوجعنا وألمنا ومشاعرنا المبعثرة على امتداد سنين عشناها بقربك يا خال. السطور تئن تحت نيران القلم .. تتأوه الحروف تحت وطأة لهيب الرحيل .. رحيل الخال الغالي .. وتنهار حصون القلب أمام مرَّارة الفراق .. فراقك .. فتصور تنهيدات الليالي من أوجاع الزمن .. فآهٌ .. آه .. يا كل أوجاع الزمن .. تغيب يا خال عن عيوننا لكنك حاضر في أكثر زوايا الفؤاد دفئاً وخفقاً وحميمية، سيرة نبيلة تسري في عروق اهلك و أصدقائك و محبيك، سيرة أحرفها طيبة قلبك وخلقك وحسن معشرك وسجاياك التي عرفها كل من عاشرك .
فأينما تلفتنا يا حبيبي سنراك في مقل محبيك التي زادها الدمع بريقا فكشفت مخزون محبة لا ينتهي، ومعين وفاء لا ينضب.
أينما تلفتنا، نسمع صوتك المحبب للنفس وكلماتك النابضة بروح الحب و البراءه
لقد بكتك القلوب قبل العيون والقاصي قبل الداني..
كفاك أن دموع الرجال قبل النساء تساقطت وهي تروي قصة حب وعطاء وكفاح رجل صلب العزيمة طيب القلب..
لله درك ماذا فعلت بمحبيك.نم يا حبيبي قرير العين. عزاؤنا انك باق وممتد فينا وفي والدتي المفجوعه على فقدها لأخيها الذي طالما احبته . و اعلم اننا سنبقى الأوفياء نترحم على روحك في كل وقت و ما ننفك ان نذكرك في كل لحظات الحياة .
لقد اتشحت الدنيا سوادآ حزنآ عليك. .
وسكنت الأصوات شوقآ لكفلترقد بسلام عند رب العباد الذي له ما أعطى وله ما أخذ ..الخال والد... خالي الحبيب.