خذ بيدي لأصبح مشهورا رغم صعوبتي في التعلم.
خذ بيدي لأصبح مشهورا رغم صعوبتي في التعلم.
يواجه بعض الأطفال صعوبات في التعلم وتتطلب الكثير من التحديات فهم ليسوا كسالى لكنهم مختلفين فهم بحاجة إلى الدعم الكامل والثقة من الجميع.
هل الذين يعانون من صعوبات التعلم هم حالة ميئوس منها أم يمكن أن تخفي خلفها إبداع يؤدي إلى الشهرة؟
كثيراً ما نتحدث عن أشخاص حققوا نجاحات في حياتهم ووصلوا بها إلى الشهرة.
وغفلنا عن أشخاص آخرون يعانون من صعوبات في التعلم وان الإنسان لا يصل إلى حديقة النجاح دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس كلها مرتبطة بتقبل الذات والثقة بالنفس ويعبران عن التوافق النفسي.
فكلمات التشجيع تساهم بقدر كبير في بناء الثقة. فيشعر بالثقة في نفسه ليتحول بعدها الشعور إلى مفهوم إيجابي ويصبح اكثر حيوية ويشعر بتقدير عالٍ لذاته.
هل أصبح مشهوراً رغم صعوبتي في التعلم؟
هنا لابد من التحلي بالصبر والنظر إلى الجانب المشرق فيهم والتركيز على نقاط القوة والبحث في المجال الذي يبدع فيه وتطويره ليكون بمثابة دعماً معنوياً. والكشف عن مواطن التميز للوصول إلى النجاح عندها النجاح يولد نجاحاً آخر.
وصاحب الارادة لا يتوقف عند محطات الفشل وخيبة الآمال.
لابد من نشر الوعي بين أفراد المجتمع بحقيقة صعوبات التعلم وكيفية التعامل معها.
معاً نحو تعلم بلا صعوبات لننير الدرب ونبدع ونتميز.
هناك العديد من الأفراد الذين قاموا بإنجازات عظيمة في بعض المجالات وكانوا يعانون من صعوبات في التعلم واصبحوا علماء ومشاهير.
كونوا عوناً لنا.
أ. ناديا مصطفى الصمادي