قصة الرغيف المعلق !!!
د. بسام روبين
في كل الدول المزدهره نجد حكوماتها تشعر بالفقراء والمحتاجين وتسعى جاهده لتامين حاجاتهم بشتى الوسائل وهذا هو حال الدوله الاسلاميه قبل انقراضها وامتدت تلك العادات الحسنه للدوله العثمانيه لفتره من الفترات حيث كان الشخص التركي المقتدر يذهب الى المخبز فيدفع ثمن رغيفين من الخبز ويأخذ واحدا ويترك الثاني للمحتاجين ويقوم صاحب المخبز بتعليق تلك الأرغفه التي قبض ثمنها في مكان ما داخل الفرن وبإمكان كل محتاج الحصول على ما يريد من الخبز المعلق دون اي شعور بالحرج وهذا السلوك من سمات التضامن الاجتماعي والتكافل الانساني وشعور الناس ببعضهم وكم نتمنى لتلك العادات الانسانيه ان تعود لنرى الرغيف المعلق والفواكه المعلقه والمواد التموينيه تتعلق من جديد وهذا يحتاج لمن يقرع جرس الخير بعدما توقف ويا حبذا لو ان وزارات الاوقاف في الدول العربيه والاسلاميه تسلط الضوء على قصة الرغيف المعلق وتحث الميسورين على ذلك من خلال دروس الجمعه بدلا من الخطب الموجهه الخاليه من الدسم حتى نستطيع القضاء على ظاهرة الجوع والفقر التي تتنامى يوما بعد آخر وبالتالي تجفيف حواضن الارهاب التي تفجرت بسبب الفقر والظلم والجوع والبطاله.