مصدر.. لا يوجد اي شركة للإستثمار بإسم المستثمر الصباح في الأردن أو خارج الأردن.


أنباء الوطن -

أكد مصدر مطلع انه يوجد بعض علامات استفهام على رجل الأعمال الشيخ مشعل الصباح خصوصا أن الصباح دخل لإيقاف او عرقلة صفقه ما بين شركة زين وشركة أخرى مطالبا بعموله، ومن المتوقع دخوله في هذه الصفقة لعرقلة صفقة الإستثمار التي كان منوي الإعلان عنها بعد اسبوعين لتوسعه مصفاة البترول الأردنية التي تقع بالزرقاء، بعد طرح مشروع مصفاة معان أمس المستثمريين تراجعَو الذين كانو ع وشك التوقيع مع المصفاة تراجعو فأثر سلبي ع مشروع المصفاة، يذكر ان الإستثمار كان كوري جنوبي وصيني .

وأضاف المصدر ان كان الأجدر على الحكومه الأردنية عدم السماح للمستثمر ان يطلق المؤتمر الصحفي إلا بعد الحصول على الرخصة الرسمية، يذكر ان المستثمر يملك موافقة مبدئية على إنشاء المشروع،ويوجد لوزارة الطاقه طلبات عددية اهمها الملأ المالي، وأكد أن الموضوع اخد جانب اخر بالإضافة أنه لم يكن اي تمثيل حكومي في المؤتمر الصحفي وهو مشروع قيمته اكثر من سبع مليار دولار، بينما بسابق كان رئيس وزراء يرعى اي مشروع اقل من مليار مثل ماحدث بمشروع البحر الميت بورتو او غيرها بالإضافة انه المشروع لم يذكر بصحافة الكويتية ولا يوجد اي شركة للاستثمار باسم المستثمر في الأردن او خارج الأردن .

وذكر المستثمر ان لدية شركاء مستثمرين أردنيين وامريكيين ولكن بالمؤتمر لم يكن اي حد من شركائه في القاعة، يوجد علامات استفهام على قيمة الصفقة وعلى توقيت الإعلان أيضا للصفقه.

أضف إلى ذلك أن المشروع حسب التصريح قيمته اكثر من سبع مليارات دولار يشكل ثلثين موازنه الأردن مثل هذا المشروع لا يمكن السكوت عنه، والمفروض يكون في تصريح من الحكومة لوجود تعطيل استثمار اراضي المصفاة ارتفعت بعض الاراضي في معان، وجب رد حكومي في الموضوع لتبيان وتوضيح الأمر بحالة كان وهمي محاسبة المسؤولين وان كان حقيقي المجتمع يعرف الحقيقة.

يذكر أن محكمة مستقلة في دبي رفضت دعوى رفعها رئيس جهاز أمن الدولة السابق الشيخ مشعل جراح الصباح لمطالبة بنك «يو بي اس» السويسري بعمولة قدرها 21.4 مليون دولار. ووصف القاضي السير ديفيد ستيل الشيخ مشعل بأنه «شاهد يصعب الوثوق بشهادته»، مضيفا أن شهادته «لم تبد مراوغة فحسب من بعض النواحي وانما كانت غير جديرة بالثقة بشكل واضح»