نقيب اصحاب محطات المحروقات: عارضنا دخول الاسطوانات البلاستيكية للسوق المحلي


أنباء الوطن -

تحدث نقيب اصحاب محطات المحروقات الأستاذ نهار السعيدات عن الاسطوانات البلاستيكية الجديدة والتي من المفترض ان تتاح بالسوق الاردنية قريبا..حيث قال السعيدات استعنا بمجلس النواب وعارضنا دخول الاسطوانات البلاستيكية للسوق المحلي لانها اخذت عن مواصفة قياسية اوروبية.. واوروبا غير الاردن..واضاف عملية استخدام الاسطوانة باوروبا يختلف عن الأردن.. مع الاسف من يملك الدينار هو من يملك القرار..وقال نحن لدينا عشرون الف اسرة في هذا القطاع تستفيد من الغاز.. والهم كبير وكبير جدا.. الآن يوجد ٨ ملايين اسطوانة لدى المواطنين..واستمر في حديثه اذا دخلت الاسطوانة البلاستيكية البلد.. طبعا هي استخدمت بالسعودية وفشلت.. اعيد واكرر نحن لسنا اوروبا لن تنجح عندنا.. الحكومة هي من تسير هذه الصفقة تحت شعار الاستثمار ولن تميز بين الاستثمار والدمار..وتابع ال ٨ ملايين اسطوانة الموجودة لدى المواطنين تعتبر ثروة.. يشتريها المواطن مرة واحدة بالعمر.. هل الاسطوانة البلاستيكية تتحمل العمل الشاق والمناولة كما الحديدية؟.. هل نحن مثل اوروبا؟ هل جبالنا وشوارعنا واوديتنا ودرجة حرارتنا مثل اوروبا؟واضاف هناك أسئلة كثيرة حول دخول الاسطوانات البلاستيكية والحكومة استعجلت بهذه الاسطوانة.. واكبر دليل المشاكل الكثيرة التي ظهرت بالسعوية جراء العمل بهذه الاسطوانة مثل الحرائق وصعوبة المناولة وعدم قبول السعوديين تبديل الحديد بالبلاستيك.. مما ادى الى سحبها من السوق السعودي..واستطرد يجب على الحكومة ان تسأل نفسها ٩٩ سؤال قبل ان تقدم على هذه الخطوة.. ويجب الجلوس مع اصحاب الخبرة ووضع جميع الاحتمالات.. الموضوع ليس فقط المطابقة والمواصفات القياسية.. هناك أشياء أخرى يجب اخذها بعين الاعتبار.. الحديث عن الاسطوانة كان في عهد الأستاذ حيدر الزبن الذي رفض ادخالها الى السوق الاردني.. الموضوع بحاجة الى قرار حاسم من دولة رئيس الوزراء..واضاف رئيس الوزراء يجب ان يصدر قرار جريء لوقف هذه المهزلة.. هناك ظغوطات تمارس على وزارة الطاقة وهيئة تنظيم قطاع الطاقة لقبول هذه الصفقة.. حقيقة الضغوط كبيرة.. وايضا هناك ضغوط على النقابة.. لكن النقابة موقفها واضح.. لن نتهاون في هذا الموضوع..واختتم تصريحاته قائلا النقابة لن تستسلم وستستخدم جميع ادواتها.. ولن نخشى بالحق لومة لائم.. مجلس النواب مع احترامي للجميع هو بين مؤيد ومعارض.. والمؤيدين كثر..

 عمر ابو زيد