اليوم العالمي للمراة .. جيل المساواة - د. هبة حدادين
يحتفي العالم يوم 8 مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة، الذي يُعَد مناسبة فخر واعتزاز بالمرأة ودورها في المجتمع، وفرصة للنهوض بحقوقها وتمكينها.
ويعد اليوم العالمي للمرأة، منذ اعتماده عام 1977 من منظمة الأمم المتحدة، مناسبة للتفكر في التقدم الذي حققته المرأة ودعوة للتغيير وللاحتفال بأعمال عوام النساء وشجاعتهن وثباتهن في أداء أدوار استثنائية في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.
ويأتي احتفال عام 2020 تحت شعار "أنا جيل المساواة.. إعمال حقوق المرأة"، ويهدف إلى الجمع بين الأجيال القادمة من القيادات النسائية ونشطاء وناشطات المساواة في النوع الاجتماعي مع المدافعين والمدافعات عن حقوق المرأة وأصحاب الرؤى الذين لعبوا دورا أساسيا في إنشاء منهاج عمل بكين منذ أكثر من عقدين.
كما سيتم الاحتفال بصناع التغيير من جميع الأعمار ومختلف الأنواع الاجتماعية ومناقشة كيف يمكنهم بشكل جماعي معالجة الأعمال غير المكتملة فيما يتعلق بتمكين جميع النساء والفتيات في السنوات المقبلة.
ويتماشى موضوع 2020 مع الحملة متعددة الأجيال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، المسماة ’"أنا جيل المساواة"، ويتزامن اليوم مع الذكرى السنوية الـ25 لإعلان ومنهاج عمل بكين الذي يعد خارطة الطريق الأكثر تقدمية فيما يتصل بتمكين المرأة والفتاة في كل أنحاء العالم.
بحسب منظمة الأمم المتحدة، يقل ما تكسبه النساء عما يكسبه الرجال بنسبة 23% على الصعيد العالمي، وتشغل النساء 24% فقط من المقاعد البرلمانية في جميع أنحاء العالم، كما أن ثلث النساء حول العالم تعرضن للعنف الجسدي أو الانتهاك الجنسي، وتعاني 200 مليون فتاة من ممارسة ختان الإناث.