رسالة.. طب الحروب… م٠ اشرف الديري
م٠ اشرف الديري
قطاع الزراعة يعاني منذ ست سنين عجاف نتيجة للوضع الإقليمي وإغلاقات الأسواق من حولنا بسبب إغلاقات الطرق وقبل أقل من أسبوعين ضربت وادي الأردن عاصفة قوية أتت على 40% من بيوته المحميه بشكل كامل وتضرر ما تبقى بشكل جزئي وحتى الزرعات المكشوفه طالها الضرر ونتيجة لقلة العمالة بسبب حرمان المزارعين من حقهم بالعمالة تفاقمت المشكلة بعدم قدرة المزارعين على اصلاح الضرر ولجؤا لعمالة الساعة راضخين للإستغلال في سبيل إصلاح ما تبقى والمحافظه على محاصيلهم فجاء قرار منع التجوال ليقضي على أمالهم بذلك .
فبدأنا باللجوء لطب الحروب بالتعامل مع المحاصيل المحميه حيث نهمل الأقدم فالأقدم للحفاظ على الزرعات الأحدث نتيجة لعدم قدرتنا على الحفاظ على كامل بيوتنا المحمية بسبب ما ذكرت بالأعلى .
رسالتي لأصحاب القرار…
نحن مع الحفاظ على أمن الوطن وأبنائه ونحن جزء من هذا الوطن لا بل نحن جنوده وأمنه الغذائي ومع قرارات دولتنا لمحاصرة الڤيروس ومنع التجوال ولكن يجب إيجاد آلية تسمح للمزارع بالحفاظ على محاصيله وقطافها بالحد الأدنى من الإختلاط (لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم) .
نحن نتعامل مع نبات(كائن حي) له إحتياجات يوميه يجب أن تتوفر له لنأكل خيره فيما بعد وإن لم تتوفر سيهلك ونحرم خيره .
الزراعة بحاجة لحل سريع يضمن ديمومتها وعدم الإختلاط .
أللهم أحفظ وطني الأردن وسائر البلدان .