جمعية الفنادق الأردنية ونداء الوطن والواجب .

بسواعد النشامى والنشميات من أبناء الوطن الحبيب وبعزيمة وإرادة مستمدة من قيادة هاشمية حكيمة، وانسجام وتناغم بين مؤسسات الدولة الاردنية ،كل في موقعة، يثبت الاردنيون اليوم أنهم جنود اوفياء، ،ومواطنون غيارا على هذا الحمى الهاشمي الطاهر .
جمعية الفنادق الأردنية قصة أردنية بامتياز ،وحكاية من حكايات التميز والانجاز ،ابطالها أبناء وطن، وجنود اوفياء عملوا بجد منذ بداية الأزمة الحالية، تراهم في كل موقع يساهمون ويشاركون الجميع في جهود الوطن لمكافحة هذا الوباء ،بعزيمة من حديد وإرادة صلبة معا ويد بيد مع الجهود الحكومية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وجميع المؤسسات الوطنية ،شأنهم عتيد، وسواعدهم بيد الوطن لا تلين ، وأفعالهم تروي تفاصيل لم ترى، فكانوا جنود مجهولين يعملون بصمت واتزان ،نرفع لهم القبعات احتراما وتقديرا .
رئيس جمعية الفنادق الأردنية المهندس عبدالحكيم الهندي، ومجلس إدارة الجمعية وفريق العمل في هذا الصرح الوطني الشامخ ومنذ اليوم الأول ،كانوا على قدر المسؤولية الوطنية ،التقطوا رسالة جلالة الملك المفدى ،واستشعروا عظم الأمانة والمسؤولية فكانوا على قدر الحدث ،وشكلوا قصة وطنية كانت نموذجا في حسن التعامل والرقي، قصة أردنية تناقلتها وسائل الإعلام العالمية مديحا وثناءا على هذه الهمم الوطنية العالية .
الدعم اللوجستي ،والمهنية العالية التي كان جنودها جمعية الفنادق الأردنية ومجلس إدارتها وكافة العاملين في المنشآت الفندقية في أماكن الححر الصحي سواء في العاصمة عمان أو في منطقة البحر الميت ، فكان العمل دؤوبا ومستمرا في توفير كافة المتطلبات واللوازم الضرورية وباعلى معايير الصحة والسلامة ،شعارهم أن الوطن يستحق الافضل والاحسن دائما، واثبتوا أنهم حملة رسالة إنسانية حضارية أعطت وبكل فخر انطباعا أصيلا وأظهرت للعالم طبيعة هذا الشعب الطيب ،وحكمة القيادة الهاشمية وتأكيدا لمقولة جلالة سبد البلاد- أنه ليس هناك اغلى ولا اعز من حياة الاردني فهي أولوية قصوى ولا بد من تظافر كافة الجهود لحمايتها من كل سوء و مكروه.
جمعية الفنادق الأردنية شكلت حالة أردنية مع إخوانهم في الميدان،حالة قل نظيرها ولن تجد لها مثيلا أو شبيها في دول العالم ،يالرغم من التحديات الكثيرة التي واجهت هذا القطاع الا ان الوقوف مع الوطن في مثل هذه الظروف كان هدفهم الاعلى وغايتهم الأسمى واستوجب بذل الغالي والرخيص في سبيل حماية حياة الاردنيين، ورفعة هذا الوطن الغالي.
سيغادر الفنادق اليوم الأخوة الذين تم الحجر عليهم إلى منازلهم وعائلاتهم ، وكانوا بتعاونهم وتفهمهم لكافة الإجراءات نموذجا للمواطنة الصالحة والحريصة على سلامة الوطن والمواطن ،فالشكر موصول لهم والاحترام والتقدير لكل واحد فيهم وسيبقى هذا الوطن شامخا عاليا بعزيمة أبناءه وبناته وقيادتة الهاشمية وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية وحكومته الرشيدة ،وسنبقى دائما وابدا مرفوعي الرأس بأذن الله تعالى .
حمى الله الاردن