الى متى سنتحمل الأغبياء؟
الدكتور قاسم ارشيدان
لقد دخلنا في مرحلة خطرة من مرض الكورونا المستجد بسبب قلة غبيةغبية غبية ، تتصور أنها التي تفهم وأن كل العالم على خطأ ، فهؤلاء منهم من أخفى مرضه ،ومنهم من تجاوز تعليمات السلامه ،ومنهم من تفلسف ليظهر عدم اكتراثه بأسرته وبشعب كامل ليخرج بأرجيلته وأولاده ....غبي ، ومنهم من يلتقي بجمع ممن يسمون أصدقاء ليثبت (رجولته) الغبية . ماذنب عامل اليومية ، والبقال ، وصاحب التكسي ، وكثير من الناس الذين تعتمد حياتهم ورزقهم اليومي على عملهم ....أن يتحملوا تلك الفئة ؟
باعتقادي نحن في حالة حرب وفي الحرب قد يكون هناك خونة ،يساعدوا العدو ، وفي حربنا مع هذا المرض هؤلاء هم الخونه ، ويجب أن يكون جزاؤهم قاسيا كما الخونه ، ويجب أن يبدأ عقابهم ممن حولهم والذين يرون كم يخطئ هؤلاء بحق المجموعة الكبيرة بأن ينبهوهم ويحذروهم ويعاقبوهم ولو بالكلمة ، فان لم يرتدع هؤلاء فعلى الدولة أن يكون عقابها رادعا كما الخونة .
(اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا)