تنهي حياتها بعدما فشلت في التأقلم مع العزل


أنباء الوطن -

- لم تتمكن فتاة أمريكية تحمل الضغوطات التي تسبب بها العزل الصحي المفروض لمنع انتشار فيروس كورونا وأقدمت على الانتحار.

وتم العثور على جوفياني سميث (15 عاماً) جثة هامدة في منزلها في ستوكتون، كاليفورنيا، في وقت سابق من هذا الشهر، ورغم أنها لم تترك أي رسالة تشرح سبب انتحارها، إلى أن والدتها السيدة دانييل تعتقد أن الضغط الناتج عن الأزمة الصحية الحالية لعب دوراً رئيسياً في ذلك.

وقالت دانييل إن ابنتها جيوفاني التي تدرس في مدرسة بير كريك الثانونة كانت فتاة لطيفة ومحبوبة ونشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أنها كانت رياضية وتحب السوفت بول وكرة السلة وألعاب القوى.

وأضافت دانييل أنها تريد مشاركة قصة ابنتها، لتشجيع الآباء ومقدمي الرعاية الآخرين على مراقبة سلوك الأطفال والمراهقين، حتى لو كانوا يظنون أنهم على ما يرام.

وكتب بيل فليتشر، أحد مدربي جيوفاني السابقين على إحدى مجموعات فيس بوك "لا أستطيع أن أتخيل ما الذي كانت تمر به وأوصلها إلى الانتحار".

وناشد بيل أولياء الأموربمواصلة التحقق من الحالة النفسية لأبنائهم خلال فترة العزل الصحي الصعبة، لتجنب تكرار مأساة جيوفاني.

وتأتي الحادثة بعد تقارير تفيد بتعرض الصحة النفسية والعقلية للكثيرين لتحديات كبيرة خلال أزمة كورونا، وبدا أن النساء يعانين بمعدلات أعلى من الرجال، حيث قالت 53% منهن إن الإجهاد المرتبط بفيروس كورونا له تأثير سلبي على صحتهن العقلية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.