ألالمُ .. والأَمل
د. ماجد الخطيب.
يَومَ كَتَبَ رِوايتَهُ الشَهيرةَ (( الطاعون)) ، قَبلَ سبعينَ عاماً ، لَم يكنْ قدْ ظهرَ بَعْدُ ، وباءَ كورونا او الإيبولا او انفلونزا الطيور ، لكنّ الاديب الفرنسي الكبير ألَبيركامو ، كَتَبَ في مُقدِمتِها ( أَنني تَعَلمتُ من أَلألمِ كَيفَ أَعيش ) ، ورغَمَ خّطر ذلك الطاعون ، كَانت افَعال ُ المواجهين له مِن الأطباء والمتطوعينَ ، مُفعمَةً بالعَزيمةِ والأمل حتى أُعلِن إِنحسار الوباءِ وزَوالهِ .
فالشعوب العظيمة، تصنعها الآلام العظيمة، ذلك أنها تتعلم من الآلام والمصاعب والمحن ، ، كَيفَ تتفاءل، وكيف تَتكافل ، وكيف تتَحابّب ، وكيف تَتوحد ، وكَيفَ تصنع الحياة . .