رجل المهام الصعبة معالي الجنرال سلامة حماد في سطور .
بقلم : احمد صلاح الشوعاني -
خلال السنوات الماضية كنا نتابع ونرصد تحركات العديد ممن يبحثون عن عدسات الكاميرات من اجل تسليط الضوء على إعمالهم التي لا يقومون بها إلا بوجود الكاميرات وذلك من باب النفاق الذي يدفعون المال من اجل تسليط الضوء على إعمال وبطولات وهمية لا قيمة لها , محاولين الوصول إلى ما يقوم به رجال الوطن الشرفاء المتجاهلين دوما عدسات الكاميرات الباحثين عن أرضاء الله والوطن والموطن .
اليوم سأكمل الحديث والمشوار لتسليط الضوء على شخصية وطنية من الطراز الرفيع تستحق أن نسلط الضوء عليها ونتحدث عن الإعمال والانجازات التي تحققت من خلاله .
أتحدث عن معالي وزير الداخلية الجنرال سلامة حماد الذي عمل خلال السنوات الطويلة الماضية بكل أمانة من اجل الوطن والمواطن ولا زال مستمر في العطاء ويعمل على مدار الساعة من اجل تقديم الخدمة الأمنية بكل صدق وأمانة للوطن والمواطن .
نعم معالي الجنرال سلامة حماد رجل الأمن الأول الذي لا يكل ولا يمل من العمل متجاهلا الكاميرات كل همه العمل من اجل تحقيق الرؤية الملكية السامية في خدمة الوطن والمواطن .
معالي الجنرال حماد الرجل الأمني الذي يعمل على تنفيذ الرؤية الملكية السامية التي طرحها سيدي صاحب الجلالة في العديد من الأوراق النقاشية المعنية في تطوير المنظومة الأمنية وسيادة القانون وتحقيق العدالة المجتمعية .
نعم الجنرال حماد يعمل على تفعيل وتطبيق كافة النقاط التي جاءت في العديد من الأوراق النقاشية لتكون أنموذجا يقتدى به وهذا ما حصل ويحصل من تطور في العلاقة ما بين متلقي الخدمة التي تقدم من خلال وزارة الداخلية والمؤسسات المعنية بالوزارة بشكل عام وذلك حسب التوجيهات والتعليمات التي يطرحها الجنرال في اجتماعاته المستمرة في الوزارة مع الحكام الإداريين والعاملين في الوزارة والمؤسسات المعنية .
هذا ما حققه الجنرال من تطور ملحوظ لمتلقي الخدمة والمتابعين والمراقبين للإعمال التي تنجز في وزارة الداخلية والمؤسسات التابعة للوزارة ولا تفرقة بين احد وانجاز المعاملات بالسرعة الممكنة تسهيل الإجراءات على المواطنين والضيوف والمقيمين والمؤسسات والإفراد " رافعا شعار خدمة الوطن والمواطن أولا " لا واسطة ولا محسوبية الجميع سواسية " .
الحديث عن معالي الجنرال سلامة حماد كثير ويحتاج العديد والكثير من الأوقات والصفحات ولو عدنا إلى السجل العلمي والعملي والسيرة الذاتية النقية لمعاليه لاحتجنا للعديد من الأشهر والسنوات كي نوفيه حقه ولكني اعد بكتابة ما استطيع عن تلك الانجازات الوطنية التي تستحق إن نسلط الضوء عليها لتكون عنوان رئيسي يسير على خطاه الكثيرين .
قبل الختام أقول من يعمل دون انتظار المقابل يستحق إن يكون اسمه عنوان رئيسي في كل مكان وزمان فهو جزأ لا يتجزأ من المنظومة الوطنية والعمل الوطني الذي يدعو له دوما سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .
ختاما أقول هي رسالة لمعالي الجنرال سلامة حمال من يعمل بصمت يستحق أن تكتب أحرف اسمه بذهب في كتاب الوطن ليكون قدوة للآخرين يا رجل المهام الصعبة .
وللحديث بقية ان كان بالعمر بقية .