من سيقود الحكومة القادمه؟؟؟
بدأ البعض يطلق بالونات اختبار بقصد التمديد للحكومه والنواب الا ان الشارع الاردني لا يستصيغ ذلك الطرح وينتظر بفارغ الصبر حل المجلس ورحيل الحكومه لان المرحله السابقه اثقلت كثيرا على المواطن ورفعت نسب الفقر والبطاله والمديونيه وطعنت العداله وعززت من حجم الفساد واعتقد ان النجاح الصحي الملموس في مواجهة كورونا يعزى لخلية الازمه اكثر منه للحكومه التي اخفقت في بعض الجوانب الاقتصاديه فهي لم تخفف عن المواطن بل مارست عليه فنون ومهارات تجاريه كتجارة الطاقه والغاز والكهرباء والمياه والنفط والضمان الاجتماعي والضرائب وكان ظاهر تصريحاتها مثاليا يختلف عن باطنها ولكن المرحله القادمه ستكون اشد خطرا على المواطن والوطن لذلك نحن بحاجه الى حكومه استثنائيه ولرئيس قوي ومحايد لا يتأثر باي قطاع وقادر على اتخاذ القرارات الحاسمه ويتابع تنفيذها بمهاره ولا اقول يحاسب الفاسدين ومن اساء استخدام السلطه سابقا وانما يستطيع وقف الفساد الحالي باشكاله ووضع حدا له ويؤمن بالتغذيه الراجعه وبمشاركه القطاعات الاقتصاديه والاستثماريه والسياحيه في بناء القرارات السليمه وفي مقدمتها اجراء انتخابات نيابيه نزيهه خاليه من التزوير وشراء الاصوات ويفضل ان يكون الرئيس القادم من اعضاء هذه الحكومه لمعرفته التامه بخارطة الطريق لكورونا واسوارها على ان يكون شخصا امنيا ولديه خبره واسعه وصارمه في صناعة القرارات المصيريه وربما يكون سلامه حماد برغم اختلاف الكثيرين منا مع بعض سياساته هو الرجل الانسب للمرحله القادمه مع اجراء بعض التحسينات والتعديلات على مواقفه من بعض القضايا الوطنيه فهو الاقدر على ضبط الوزراء والموظفين ومواجهتهم ونقلنا الى دولة تحترم القانون او تخاف منه ولعل كاريزما القياده لديه هي الاوفر حظا في مواجهة المرحله الصعبه المقبله واتمنى ان نبتعد عن فيروسات الواسطات والتنفيعات السابقه في تشكيل الحكومه القادمه وادارة ملف الانتخابات فاي تكرار لبعض أولئك الوزراء والنواب ومن هم على شاكلتهم لن يكون احمدا لا بل سيعقد المشهد ويدفع به نحو الاسوأ لان تشكيله فيها جينات تجاريه ومحاسيب سيحكم عليها بالفشل المبكر لهذا اكرر نصحي بان نركز على الاستثمار بالقاده العسكريين والامنيين في هذه المرحله ممن جربوا ونجحوا في مواقعهم وخير مثال لنا هو مدير الامن السابق فاضل الحمود الذي ينظر اليه الكثيرون بانه الرجل الملائم لوزارة الداخليه فهو من نقل جهاز الامن العام الى مرتبه متقدمه من خلال اهتمامه المباشر بالمواطن وبرجل الامن وسعيه المتواصل لتحقيق العداله الى حد كبير لم نعتد عليه سابقا، داعيا مدير المخابرات الذي يمتلك بيضة القبان ان يمارس دوره الوطني العادل والنزيه اثناء تسمية الوزراء وادارة الانتخابات بعيدا عن الضغوطات وتبادل المصالح التي توشك على النيل من النهضه وتقوض العداله وتعزز منظومة الفساد في القطاعين العام والخاص فالعداله والنزاهه هما اساس النهضه والتقدم والرفعه اذا اردنا التقدم للامام بخطى واثقه وتبقى اجابة من سيقود الحكومه القادمه في ذهن صاحب القرار لحين الاعلان عنها. العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين