هل يكافئ العسكر في عيد الإستقلال ؟؟؟
إن الجيوش هي صانعة استقلال الدول ومؤشر مهم على عظمتها فهي من تفرض السلام والآمان ايضا حتى انها باتت تشارك في التصدي للأوبئه وكل ذلك يحدث بسواعد العسكر من أبناء القوات المسلحه والأجهزه الأمنيه الذين نذروا ارواحهم خدمة للوطن والمواطن ومن فوائد ازمة كورونا انها كشفت المستور وأزالت اللثام عن كثير من الأخطاء وعرت أصحابها بل ساعد كورونا المواطنين في تقييم اداء من شارك في مكافحة الفيروس ولا أريد ان أتحدث عن الجزء الفارغ من الكأس بقدر ما يهمني من اعطاء العسكر بعضا مما يستحقون بعدما كان لدورهم أطيب الأثر في خلد كل مواطن ملتزم يتمنى تقويض جائحة كورونا والذود عن الوطن واهله بأجساد العسكر وأرواحهم وبما اكتسبوه من مهارات وخبرات لمواجهة أعقد التحديات لذلك من واجب هؤلاء العسكر علينا ان نفكر لهم بصوت عالي ونتساءل كيف نكافئهم بما هو متاح فربما لا يتوفر لدينا حاليا القدره الماليه التي يستحقون مجازاتهم بها لما قاموا به طيلة الفتره السابقه وأتمنى على الأقل ان نقدرهم معنويا بمنح كل منتسب للقوات المسلحه والأجهزه الأمنيه أقدميه لمدة عام وهذا من شأنه رفع المعنويات العاليه اصلا لدى العسكر وسيكون ذلك بمثابة حافز ودافع لهم لتنفيذ المهام المستقبليه بإقتدار وأود هنا أن أوجه كلمة شكر وتقدير وعرفان وأمتنان لكل من ارتدى شعار الجيش على ما بذلوه من جهود تكللت بالنجاح وبحمدالله وأتمنى ان لا ننسى جنود الجيش الأبيض من أطباء وممرضين فهم من وقفوا بسلاحهم الأبيض دفاعا عن أجسامنا وأرواحنا متمنيا ايضا ان يتم تكريمهم بما يستحق العسكر فهم جميعا شكلوا درعا واقيا لهذا الوطن تعاظمت حسناته وقلت سيئاته داعيا العلي القدير ان يحفظ حملة الشعار وقلوب حملة السلاح الأبيض ويوفقهم منتظرين أخبارا ساره تدخل الفرحه في قلوبهم وتجزيهم خير الجزاء في عيد الاستقلال بذات القيمه التي أفرحوا بها قلوب الأردنيين .
العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين
