أصحاب مكاتب تأجير السيارات لهيئة تنظيم قطاع النقل : اسمع كلامك اصدقك واشوف أفعالك استعجب
![](../../uploads/f2c439ae730763e855bd8af0e044571a.jpg)
اسمع كلامك اصدقك واشوف أفعالك أتعجب... هذا المثل الشعبي المصري الشهير ينطبق على أرض الواقع في علاقة نقابة أصحاب مكاتب تأجير السيارات مع هيئة تنظيم قطاع النقل العام. فها هي هيئة تنظيم قطاع النقل العام متمثله بمديرها العام تتنصل من وعودها لمكاتب تأجير السيارات ضاربة بعرض الحائط مصالح هذا القطاع الحيوي والهام في مجتمعنا... هذا القطاع الذي عانى الكثير جراء قرارات الحظر الحكومية. وحتى لا يكون الكلام مرسلا وانشائيا ولا حتى عاطفيا نضع بين يدي القراء ما حدث بالتفصيل الدقيق حتى لا يكون الحوار على شاكلة حوار الطرشان ووفق السيناريو التالي... فبعد اعلان تمديد العمر التشغيلي سنتين قبل شهر في لقاء مع السيد صلاح اللوزي على قناة المملكه و بعد مراجعة الهيئه تبين ان قرار التمديد المتوقع اصداره قريبا ينص على تمديد العمر التشغيلي لسنه واحده مما يتسبب للمكاتب بخساره اضافيه فوق خسائرها المتعلقه بجانحة كورونا و اغلاق المطارات ، تنصل مدير عام الهيئه مثبت بمداخله هاتفيه لاحدى مستثمرين القطاع على محطه اذاعيه ببرنامج هاني البدري صرح فيها اللوزي بتمديد العمر التشغيلي لسنه واحده بدل سنتين علما بان قرار تمديد العمر التشغيلي هو المطلب الوحيد الذي تم الموافقه عليه من قبل الهيئة من مجموعة مطالب للقطاع و من ضمنها الاعفاءات من الرسوم و غيرها الكثير من المطالب.. فهل تجد شكوى قطاع تأجير السيارات آذانا صاغية لدى أصحاب القرار.