اصحاب مكاتب تاجير السيارات السياحية لـ الرزاز … سياراتنا اصبحت تحل محل بكبات النقل المشترك

أنباء الوطن -

– طالب مستثمري قطاع تاجير السيارات السياحية من دولة الرئيس د. عمر الرزاز بوقف كافة اشكال المطالبات المترتبة على قطاع تاجير السيارات لحين الانتهاء من الجائحة وفتح المطارات , لا سيما بأن كثير من اصحاب شركات التأجير كانوا يعوّلون على هذا الموسم لسداد القروض والالتزامات المالية التي تحيط بهم , الا انهم تفاجئو هذا العام في ارتفاع حجم الخسائر لديهم خلال الفترة الحالية نتيجة ما تشهده من تحديات جائحة كورونا .  ومع تداعيات أزمة كورونا التي ضربت العالم والقت بظلالها على قطاع تأجير السيارات السياحية بالاردن مخلفة خسائر فادحة على المستثمرين وسط غياب الحلول المقدمة من الجهات الرسمية سيما وزارة السياحة التي اختبأت خلف تصريحات لا تسمن ولاتغني من جوع , وكل وزارة تحمل الاخرى المسؤولية ومستثمري قطاع تاجير السيارات اصبحو في حيرة كما يقولون ( بين حانا ومانا ضاعت اللحانا ) , ، مطالبين الحكومة بتوفير الحلول التي تحد من الاعباء المترتبة عليها, ومن بين التحديات التي تواجه أصحاب المكاتب دفعهم لرسوم ترخيص إضافة الى كفالات وضمانات مختلفة وكلف امتثال لمتطلبات هيئة تنظيم قطاع النقل الى جانب الضرائب الجمركية والرسوم دون حصولهم في المقابل على أي إعفاء. ويقف مستثمرون قطاع تأجير السيارات السياحية في قلب العاصفة عمان يعانون من حالة ركود غير مسبوق عملت على شل حركة القطاع بأكمله بعد إغلاق المعابر والحدود والغاء الحجوزات السياحية بنسبة وصلت الى 90%. وعلمت عكاظ الاخبارية ان المستثمرين في هذا القطاع الهام تداعوا لعقد اجتماع تشاوري طارئ من أجل التباحث ووضع الحلول مؤكدين على ضرورة مشاركة الجهات الحكومية لوقف تدهور استثماراتهم والسير بها نحو الافلاس والاغلاق والزج بالموظفين والعاملين في حوالي 250 شركة الى الشارع .  وقال مستثمري قطاع تاجير السيارات السياحية , ان سياراتهم اصبحت تؤجر من قبل اشخاص يقومون باستخامها لانجاز اعمالهم لتحل محل بكباب النقل المشترك تنقل بها العدد والاخشاب وغيرها .  واستهجن مستثمري قطاع تاجير السيارات السياحية من الاجراءات الحكومية المتخذة في تحفيز الاستثمار في المملكة بينما يغيب عن قراراتها دعم قطاع تأجير السيارات السياحية والذي يعول مئات العائلات في المملكة.