الروائية السورية مريم محي الدين ملا تؤرخ ماضي الكويت والسعودية منذ 61 عاما
وقعت الروائية السورية مريم محي الدين ملا قبل أيام روايتها العاشرة في “كتاب كافيه” في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور نخبة من مثقفي الإمارات وعبر منصة “زووم” الافتراضية.
الرواية الجديدة حملت اسم “هذه حياتي” وهي تحكي قصة وسيرة الفنان الإماراتي عبد الله الأستاذ الذي انطلقت حياته الفنية بين الكويت والسعودية والإمارات، في 300 صفحة.
وتطرقت المؤلفة في روايتها إلى عشرات السنين الماضية امتدت إلى 61 عاما أرخت فيها للكويت و51 عاما أرخت فيها للسعودية، فقد تحدثت عن ماضي الكويت كاشفة عن مناطقها وأسواقها وساحاتها وأهلها وعاداتهم وتقاليدهم وملبسهم وطعامهم وصولا إلى جزيرة فيلكا السياحية، كما تطرقت إلى إذاعة الرياض القديمة وإذاعة الرياض الحديثة ومنطقة الخفجي الحدودية بين السعودية والكويت.
والروائية مريم ملا من الذين يجيدون سرد الأحداث بأدق التفاصيل ولها أسلوب سلس في الكتابة تسحب معها القارئ إلى حيث تريد، وتهتم بالتراث وتؤرخ له فتبدو الرواية بالإضافة إلى كونها أدبية رواية تأريخية وهذا ما قامت به الروائية في معظم رواياتها السابقة.
حفل التوقيع حضره الفنان عبد الله الأستاذ وقدمه عبدالله عبد الرحمن، كما حضره د. نجيب الشامسي، د.حمد بن صراي، عبدالله الحمادي، د. إبراهيم راشد، عبدالله أبو عابد وسهيل البستكي وآخرون.
يذكر أن للروائية مريم محي الدين ملا 9 روايات سابقة هي : “أمومة”، “غربة الليل”، “شجرة التين”، “شظايا نافذة”، “حدائق النار”، “رسائل بحار فلسطيني”، “الثلج الحزين”، “زمن الصبر”و “عوشة والجد مطر”، وترجمت بعض رواياتها باللغة الانجليزية وبلغة برايل للمكفوفين.
كما أن لمريم ملا العديد من الندوات والأمسيات الثقافية داخل الإمارات وخارجها وهي التي عاشت في دولة الإمارات منذ طفولتها، وأرخت للإمارات في رواية زمان الصبر والتي تحكي عن الإمارات عام 1928، كما كتبت عن الصيد بالصقور في الإمارات في عمل آخر.