بناة الاجيال عليكم ان تكونو نموذجاً لمجتمعناً وتقفون بصف الوطن
بقلم / جمال عليان
لم تكن الدولة الأردنية يوما لا في صف حرية التعبير ومعحق الفرد في الإعلان عن أفكاره بالكلام أو الكتابة أو الفن دون قيود .ولكن عندما تجد ان هنالك ايدي خفية واجندات خارجية تتدخل في شؤون الوطن وجب عليها الوقوف بحزم لحفظ الأمن والامان , الذي باتت شعوب دول الجوار تتغنى بنعمة الامن والامان في الاردن الحبيب , لأن تلك الشعوب تفتقد تلك النعمه , ونأمل من الله ان يعود الأمن والامان لكافة الدول العربية والاسلامة . وهنا نود ان نتطرق لحديث الساعة الا وهي الوقفات الاحتجاجية مؤخر لنقابة المعلمين والتي نحن مع مطالبهم وانصافهم وهم بناة الاجيال ولا ينكر ذلك الا جاحد , ولكن ما يثير غضب ابناء الشعب الاردني احيانا هو تجييش الرأي العام في بعض الوقفات ضد الوطن , حتى بات المواطن يعتقد ان ما يبث عبر نشطاء معارضين للدولة الاردنية عبر نشر الفيديوهات والبث المباشر عبر الفيس بوك وهم قابعين خارج الدوله بمنازلهم محاولون تاجيج الشارع الاردني بأكاذيبهم وافترائاتهم وبث سمومهم , ولو كان فيهم خير لبقوا في بلدهم وكان عطائهم لبلدهم بدل ان يشوهوا سمعة بلد مثل ( الأردن ) التي احتضنت العديد من الشعوب التي اضطهدت في بلادها , وعاشو في كنف الدولة الاردنيه ونعموا بالأمن الامان ووفر لهم العمل وحتى الاستملاك وفتح المشاريع الاستثمارية .فاصحاب الاجندات المجندون خارجيا وشغلهم الشاغل بث سمومهم عبر شبكات التواصل , اصبح المواطن الاردني يشك ان هؤلاء الحاقدين عالوطن هم من يسيرون تلك الوقفات الاحتجاجية , ولكن نحن نعلم تماما ان معلمين ومعلمات الاردن اوعى من ان يصدقو تلك الاكاذيب والسير على خطا تلك الحاقدين . ومن منبرنا هذا نوجه رساله لاخواننا المعلمين والمعلمات بناة الاجيال ونقول لكم , انتم مكون رئيس في الوطن نتمنى منكم التريث والجلوس على طاولة الحوار التي حتما ستكون لصالح مطالبكم كما تم بالسابق , وانتم تعلمون ان العالم يمر بأزمة جائحة كورونا التي اثقلت كاهل اغلب دول العالم اقتصاديا , فكما لكم مطالب ايضا عليكم واجبات تجاه وطنكم وفي حال عدم التوصل لحلول , نعتقد لا بل نجزم ان قضائنا العادل النزيه سينصفكم . اخواني بناة الاجيال : تعلمون ان الكثيرون سعو ويسعون على مدى التاريخ للزج بالأردن بدلاهيز استقطابات ومعسكرات إقليمية ودولية، ولاقت مساعيهم فشلاً إثر فشل، حيث حافظت القيادة الهاشمية بحكمتها على مواقف الوطن حرة معتدلة , واليوم لا صوت يعلو فوق صوت الوطن، ولا مصلحة ترتقي لمصالح الوطن، ولن نسمح لجهة لم تقدم شهيداً واحداً في سبيل الوطن وعلى ثراه، بأن تزاود على الأردن الذي كان رمز الدفاع عن الأمة ومصالحها، وسيبقى كذلك بإذن الله. اخوتي بناة الاجيال ان المعلمين ليسو وحدهم الذين يعانون ويطالبون بزيادات لرواتبهم فهنالك العديد من ابناء الوطن من افراد بالجيش والاجهزة الامنية وموظفيي القطاع العام والخاص والبلديات ايضا لهم مطالب لكنهم في هذه الفترة الحرجة وقفت بجانب الوطن , كما ان هنالك فئات من ابناء الشعب الاردني التي لا تجد عملاً أو دخلاً ومع ذلك تقف بصف الوطن .نتمنى منكم انتم يا بناة الاجيال ان تكونو نموذجاً لمجتمعناً وتقفون بصف الوطن بمحنته , وان لا تسمحوا لاصحاب الاجندات الخارجية ان تتحقق امانيهم الهدامة لا سمح الله