"نِكاحُ الأرواحِ"
الشاعره لما حداد..
خوْفَ أنْ نغرَقْ
ترَكْنا البحرَ الأزرَقْ
رحلْنا لمياهٍ هادئَة
وترَكْنا الأمواجَ الهائجَة
لكنَّ الروحَ مُعلَّقْ
بروحٍ حيٍّ يُرزَقْ
يعيشُ في مَعبَدْ
للحبِّ يُرنِّمُ يُنشِدْ
***********
وأنا أُروِّضُ الأسَدَ
فِيَّ حتى أَبْعُدَ
لم أستطع ذلِكْ
وليْلي بعدَهُ حالِكْ
في عُرفِ الأرواحْ
عندَ المُحبِّينَ نِكاحْ
موْصولٌ ليلَ نَهارْ
ومنهُ الحُبُّ يَغارْ
وصالٌ أصيلٌ شَرقيّْ
كصلاةِ مُؤمنٍ تَقيّْ
كطِلْبَةِ كاهنِ المدينَة
لأجلِ ثَكْلَى حزينَة
رُوحانِ وقلْبانِ وعُيون
لاتكذِبُ عليْنا ولاتَخُون!