العملاق الصناعية تتبرع بمعقمات للمدارس المشاركة في برامج الجمعية الملكية للتوعية الصحية
![](../../uploads/1efef1151868be7b1d9373779115b95b.jpg)
أعلنت مجموعة العملاق الصناعية وبالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية عن تبرعها بمعقمات ل 300 مدرسة حكوميّة مشاركة في برنامج المدارس الصحية الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والصحة، وذلك حرصاً من الطرفين على تقديم سبل الوقاية للطلبة والهيئة التدريسية والعاملين في المدارس.
كما تم توقيع اتفاقية تعاون ما بين الطرفين لتشمل التبرع العيني للمدارس المذكورة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى التعاون والتشارك لتنفيذ فعاليات مشتركة ما بين الطرفين تهدف للتوعية وأهمها التظافة وغسل الأيدي وعقد تدريبات للمعنيين حول كيفية التعامل مع المنظفات والآلية الصحيحة لتعقيم الأسطح.
وتتخذ الجمعية دور تطوير وتنفيذ مشاريع وبرامج تنموية تعنى بالصحة والسلامة العامة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.وعلاوة على ذلك، تنفذ الجمعية عدداً من البرامج الصحية في المدارس بهدف رفع المستوى الصحي لدى الطلبة وتحفيزهم لتبني سلوكيات صحية، ووقايتهم من الأمراض في المستقبل، وخاصة فيما يتعلق في مواضيع النظافة، والتغذية، والنشاط البدني، السلامة العامة والتوعية المرورية، الوقاية من إدمان المخدرات والتبغ والسلوكيات الخطرة.
وقال نائب المدير العام لمجموعة العملاق المهندس محمد الصمادي، “إن المجموعة وضمن سياستها تحرص على تعزيز الدور المجتمعي من خلال تقديم كل ما تحتاجه فئات المجتمع المختلفة من المنتجات الصحية الوقائية و المعقمات، وخاصة مدارس المملكة لنساهم في حماية أبنائنا الطلبة ومعلميهم وذويهم أيضاً”.
وأشار المهندس الصمادي إلى أن مجموعة العملاق الصناعية تنتهج سياسية الابتكار والإبداع الدائمين في صناعة منتجاتها من المنظفات المنزلية والمعقمات والمطهرات ومستحضرات العناية الأخرى.
وزاد ان منتجات الشركة بفضل كفاءتها العالية وجودتها المرتفعة وصلت الى الكثير من دول العالم خصوصا دول الخليج ودول الاتحاد الأوروبي والسوق الأمريكية.
وبدورها، قالت المدير العام للجمعية السيدة حنين عودة أن الجمعية تنفذ برامج توعوية تعني بالصحة الوقائية في كل من المدارس والجامعات والمراكز الصحية لتستهدف فئات عمرية مختلفة، وفي ظل الظروف الراهنة تسعى الجمعية الى رفع وعي المستفيدين من برامجها حول طرق الوقاية من انتقال الأمراض وانتشار العدوى وأهمية اتباع الممارسات الصحية السليمة اليومية، وأكدت على أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وخاصة في ظل جائحة كورونا وثمنت تبرع مجموعة العملاق العيني لما سيكون له من فائدة في تأمين بيئة معززة للصحة والنظافة للتقليل من فرص انتشار العدوى في المدارس المستهدفة”.
وأضافت بأن برنامج المدارس الصحية يطبق منذ العام 2009 في مايقارب 600 مدرسة حكومية ويشمل البرنامج على عدة معايير صحية تشمل جميع مرافق المدرسة والطلبة والعاملين والأهل وحتى زوار المدرسة”.
عن الجمعية الملكية للتوعية الصحية
هي إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، تأسست في عام 2005 بهدف زيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية. تقوم الجمعية بتنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والتي تتماشى والأولويات الصحية الوطنية، بالإضافة إلى برامج تعمل على ترسيخ مبادئ الصحة الوقائية وإرساء قواعد مجتمع أردني صحي وآمن.