د. بسام روبين يشكر جلالة الملك… تحسين الواقع المعيشي لرفاق السلاح !!
قبل أن أبدأ حديثي عن هموم رفاق السلاح أود ان أشكر سيدي جلالة الملك لإهتمامه المباشر والدائم بشؤونهم وكان ذلك جليا بتوجيه جلالته لدولة الرئيس المكلف لتحسين الواقع المعيشي لرفاق السلاح وأتوجه بالتهنئه والتبريك أيضا من دولة الدكتور بشر الخصاونه على ثقة سيد البلاد به وتكليفه بتشكيل الحكومه الاستثنائيه ضمن رساله ملكيه حملت في عروقها العديد من المعاني الساميه سياسيا واقتصاديا وصحيا وقانونيا سيما وأن العداله باتت في ادنى مستوياتها وقد أبهرني مصطلح التعافي الاقتصادي لما يحمله من معاني تؤكد ما نقوله دوما من أننا نعيش أوضاعا اقتصاديه غير مرضيه وربما كان ذلك بفعل سوء الإدارات الحكوميه المتعاقبه وعدم فهمها لرسائل التكليف السامي كما ينبغي بل الإلتفاف عليها أحيانا وقد كان لجائحة كورونا ايضا إضافات في ذلك الاعتلال الإقتصادي وأود هنا أن أذكر دولة الرئيس الأفخم بأن المتقاعدين العسكريين وبرغم كبر سن بعضهم الا انهم يتمتعون بذاكره قويه حتى انهم ما زالوا يحفظون الصحراء جيدا ويشيرون لمواقع المدافع والخنادق وأكشاك الحراسه بشكل يفوق أجهزة الملاحه فتاريخهم العسكري حافل بالانجازات الحقيقيه وبعشق ألوطن ألمغروس في عقولهم وقلوبهم بذات الطريقه التي انغرست فيها تلك الكلمات الملكيه التي أمركم بها جلالة الملك لتحسين الواقع المعيشي لرفاق السلاح من عاملين ومتقاعدين وأود هنا وبإسم الاتحاد العام للمتقاعدين العسكريين تحت التأسيس أن أضع أمام دولتكم أهم أحتياجات المتقاعدين العسكريين والتي كنا قد بعثنا بها مع عدد من لجان المتقاعدين لرئيس الوزراء السابق لضمان تحسين واقعهم المعيشي فالرواتب التقاعديه مشوهه والعدالة فيها تكاد تكون معدومه لذلك نحن نتمنى من دولة الرئيس ان يراعي العداله ويحقق المساواه بين رواتب المتقاعدين العسكريين ضمن نفس الرتبه وسنوات الخدمه وأن يوعز برفع الحد الأدنى لتقاعد رفاق السلاح مع تحسين مستوى جميع الرواتب التقاعديه لهم فالتحسين لوحده لا يكفي والمساواه لوحدها أيضا لا تؤدي الغرض لبعض الرتب لأن الراتب التقاعدي المتدني لقدامى رفاق السلاح خصوصا من الرتب الصغيره لم يعد يكفيهم قوت شهرهم اما رتبة عقيد وعميد ولواء فهنالك يكمن جوهر غياب العداله حيث تم استثنائهم في عهد الحكومه الراحله من أية زيادات وقد تصدم دولتكم عندما تجد ضابطين بنفس المواصفات يتقاضى أحدهم ضعف تقاعد الأخر بسبب جور بعض المسؤولين العسكريين والمدنيين السابقين عليهم وإنني أتمنى لدولة الرئيس أن ينجح في تصويب تلك التشوهات التي تصاعدت في عهد الحكومه السابقه راجيا دولتكم ايضا الايعاز بتصويب الخطأ الذي إرتكبته مالية الحكومه السابقه بعدما صدر كتاب عن الرئيس يوصي بشمول رتبة ملازم وملازم اول ونقيب بالإعفاء الجمركي اسوة بباقي زملائهم من الرتب الاخرى حيث إعترض وزير الماليه واضعا العصي في دواليب تحسين الواقع المعيشي لهم ونسف أمال المتقاعدين في قرار مستهجن استفز رفاق السلاح الذين أوصاك بهم جلالة الملك لتحسين واقعهم اامعيشي أما فيما يتعلق بأسر الشهداء والمصابين فلهم الأولويه وهم سنام القوم ورأس المال اكراما للشهداء والمصابين الذين ضحوا بارواحهم أو بأعضائهم فداءا للوطن وقد يتعزز المستوى المعيشي لرفاق السلاح ويتعافى الاقتصاد والصحه بوجود رفاق سلاح من القاده الإستراتيجيين والأمنيين الى جانبكم في هذه الحكومه نظرا للخبرات الإستراتيجيه المتنوعه التي يتمتعون بها وخصوصا في هذه المرحله التي تحمل في طياتها تحديات جسام راجيا من دولتكم قبول فائق احترامي وتقديري وامنياتي بان يكون ملف رفاق السلاح في مقدمة اهتماماتكم وسنذكركم بين الحين والآخر به وسنقدم لكم كل الدعم الذي يعاونكم في التعامل وتخطي اية تحديات صناعيه كانت أم طبيعيه تواجهكم وتحاول النيل من الأردن وشعبه أو تسعى لمنع النهوض برفاق السلاح الذين حملوا هذا الوطن على اكتافهم ورؤوسهم ونالوا بتضحياتهم ثقة واهتمام جلالة القائد في جميع المحافل والمناسبات مقدما شكري وتقديري ثانية لدولتكم ولسيدي جلالة الملك على هذه اللفته المقدره القديمه الجديده. والتي ستنعش رفاق السلاح وتبعث فيهم أملا جديدا بمستقبل مشرق باذن الله.
حمى الله الأردن وشعبه وقيادته ورفاق السلاح عاملين ومتقاعدين.
العميد المتقاعد الدكتور بسام روبين
رئيس اللجنه التأسيسيه للاتحاد العام للمتقاعدين العسكريين.