جدارا تشارك في الندوة الدولية الأولى في السنغال بعنوان " المحبة المحمدية في الخطاب الإسلامي" عن بُعد
شاركت الدكتورة أسماء خصاونة من كلية الآداب واللغات قسم التاريخ في جامعة جدارا في الندوة الدولية الأولى عن بُعد بعنوان "المحبة المحمدية في الخطاب الاسلامي" والتي نظمها مركز الخديم العالمي للبحوث والدراسات في السنغال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حيث جاءت مشاركة الخصاونة في الجلسة الثانية والتي كانت بعنوان " المحبة المحمدية بركاتها وآثارها" والتي ترأسها الشيخ الدكتور عزيز الادريسي من المغرب قدمت خلالها الخصاونة بحثًا مشترك مع الدكتور خضر عيد السرحان من جامعة آل البيت بعنوان (الآخر في فكر ابن العربي ).
وقدم في هذه الجلسة ايضًا سماحة الدكتور الشيخ مازن الشريف من تونس بحثًا بعنوان" محبة الحبيب عند أهل القلوب: شواهد ومشاهد "، وتناول الأستاذ الدكتور خالد التوزاني في بحثه " المحبة المحمدية وأثرها على الحياة النفسية والاجتماعية للأفراد والمؤسسات"، فضيلة الشيخ الدكتور عزيز الإدريسي كان بحثه بعنوان: "مقامات المحبة في طريق السلوك"، أما الأب حنا اسكندر، راهب ماروني وكاهن، عالم الإسلام، أستاذ التاريخ واللغات القديمة في الجامعة اللبنانية قدم بحثًا بعنوان "النبي محمد مثال الزهد والتنسك والمحبة والمسامحة". فضيلة الشيخ الدكتور مختار كبي حمل بحثه عنوان " محبة النبي صلى الله وسلم عند الرعيل الاول". وذكرت الدكتورة الخصاونة أن أهداف الندوة تتمثل فيما تشكله المحبة من مفردة هامة في الخطاب الإنساني بشكل عام , فهي واحدة من القيم الجوهرية الانسانية السامية التي تتعالى فوق حدود الزمان والمكان والتاريخ والجغرافيا, وترتقي بالإنسان إلى أفق السمو والتعالي والطهارة والعطاء. ولفتت أن ما يميز الخطاب الصوفي الاسلامي بحضور قوي لمفردات المحبة والجذب والهيمان والفناء في الذات الالهية والجناب النبوي الشريف، ولا شك أن دراسة هذه الظاهرة الفريدة من نوعها في الخطاب يمكن إذا احسنا توظيفها أن نستفيد منها في بناء الأفراد والمجتمعات الانسانية السعيدة.