نواب المجلس التاسع عشر ..الى أين ؟
كتب ماجد القرعان
بالرغم من وجود أنظمة وقوانين تحكم اداء وعمل الوزارات والدوائر والهيئات والمؤسسات العامة بوجه خاص الإ ان الأمزجة الشخصية تبقى احدى اهم المعوقات في حسن ادارة شؤون الدولة بما يكفل الصالح العام ويحول دون التغول واستغلال المواقع العامة حيث تلعب الأمزجة الخاصة دورا مهما في توظيف هذه القوانين والأنظمة وما يصدر عنها من تعليمات واسس وبصور واشكال مختلفة لتحقيق المآرب الشخصية وتوزيع المنافع والمكتسبات على المحاسيب والمتنفذين وتبادل المصالح الخاصة على قاعدة ( نفعني لأنفعك ) وبات نادرا ان يلمس المواطن بسلامة الإجراء وموضوعية القرارات التي يتم اتخاذها وبخاصة تلك التي ترفع البعض درجات أو تنقلهم من موقع الى آخر أكثر اهمية وتكسبا والذين مؤهلهم الأساس ” الواسطة”
وهنا لا استثني من هذا الوجع المؤلم الذي لا يقل عن المرض الخبيث الذي يأكل الأخضر واليابس أي من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية على حد سواء