قراءه في خطاب العرش
أد مصطفى محمد عيروط
خطاب العرش في افتتاح الدوره عير العاديه لمجلس النواب التاسع عشر يعتبر وثيقة تاريخيه محددا مسار العمل والمواقف مما يجعل المواطن يفتخر دائما به ومن واجب كل معني تحويله إلى نهج عمل وسلوك ودور الإعلام الوطني والإدارات والتعليم العالي والعام جعله دستور العمل والنهج والحديث عنه دائما .
اولا ) وضح جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم بأن الاردن قصة نجاح عبر مئة عام من البناء والأعمار والنماء بارادة وادارة قيادتنا الهاشميه التاريخيه وشعب الاردن العظيم وافتخر جلالة الملك بالاردن وبشعبه(سلام على الاردن وشعبه العظيم) والشعب الاردني العظيم الأسرة الواحده المتحده من كافة أصولها ومنابتها بأنها تستعد لدخول الاردن القوي وشعبه العظيم المئويه الثانيه وحدد جلالته بانه( يضع الجميع أمام مسؤؤلية العمل بروح الفريق لتحقيق المسيرة الوطنيه خدمة لأبناء وبنات شعبنا والأجيال القادمه وبحمد الله هذا الوطن بقوة شعبه قادر على المضي بعزم وثبات فدولتنا فتيه بشبابها وعظيمه بانجازاتها منيعا بوحدة شعبها) فاذن المطلوب العمل والإنجاز بروح الفريق الواحد المتحد خدمة لكل الشعب العظيم وللاجيال والحديث عن تاريخ الاردن وانجازاته بعز وشموخ وفي رأيي الحديث الدائم عن ذلك في كل المحاضرات الجامعيه وخاصة في مواد التربية الوطنيه والتربية الاعلاميه (القانون والإعلام والمجتمع)والعلوم العسكريه والمواطنه الايجابيه والثقافة الاسلاميه وفي الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي (الاردن قصة نجاح) وفي المدارس وخاصة في الاذاعه المدرسيه الصباحيه.
ثانيا) حدد جلالة الملك أولوية العمل في ظل حجم المسؤؤليات الملقاه على الجميع في أولوية التعامل مع جائحة الكورونا وصحة المواطن والاقتصاد الوطني واتخاذ القرارات المدروسة القليله للتطبيق والشراكه مع القطاع الخاص والاستفاده من الفرص المتاحه لدينا من صناعات غذائية ودوائيه وزراعيه ومستلزمات طبيه
وفي رأيي بأن ذلك هو منهاج العمل والتي يجب على الجميع وضعها أمامه يوميا وخاصة رئيس الحكومه والوزراء والجامعات والمؤسسات والدوائر والبلديات وأمانة عمان وفي رأيي من واجب الجميع ان تتسابق في التنفيذ والإنجاز على الأرض وليس سنقوم وسنعمل وكاميرات واعلام تلاحق أو يطلبها مسؤؤلون فالوقت انجاز وعمل وشراكه حقيقيه مع القطاع الخاص وجذب الاستثمار وليس من البعض تنظير وأرقام الحواسيب فالعمل الميداني وصحة المواطن هي الأساس كما قال جلالة سيدنا في ظل جائحه الكورونا التي اقلقت العالم واثرت عليه وهي اولويه اولى كما حددها جلالة سيدنا وفي رأيي بأن التوازن بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم الذي حدده جلالة الملك هو الاساس وحدد جلالة الملك العمل في اتخاذ قرارات مدروسه وهي أساس الاداره الناجحه وفي رأيي بأنه ان الاوان لإلغاء قرارات الحظر الشامل في يوم الجمعه وبقية الايام وعدم العودة لها لأنه لا فائدة منها في رأيي ومن يتابع يجد بأن هناك من يطالب بالغائها من قطاعات اقتصاديه .
ثالثا) حدد جلالة سيدنا بأن محاربة الفساد اولويه وطنيه ومحاسبة كل من يعتدي على المال العام وحدد جلالة الملك بأن حماية حقوق المواطنين وترسيخ العدل والمساواة مسؤؤليته يرضخ بها القضاء وهو محل الثقه والاعتزاز وفي رأيي بأن هناك البعض من يتحدث عن فساد دون ادله ويقوم بذلك للتشويش والتشويه والفتن والاساءات ومسؤؤلية مكافحة الفساد هي مسؤؤلية كل مواطن واعلام مهني مسؤؤل ومؤسسات مجتمع مدني .
رابعا) حدد جلالة الملك بشكل واضح ومباشر الموقف الثابت والراسخ بأن الاردن لن يتهاون في الدفاع عن القدس والمقدسات والوصايه الهاشميه واجب وعقيدة راسخه ومسؤؤلية يعتز الهاشميون بحملها منذ أكثر من مائة عام والقدس هي عنوان السلام ولن يقبل بأي مساس بها والمسجد الأقصى لا يقبل اي شراكه او تقسيم وتحقيق السلام العادل والشامل على اساس حل الدولتين هو الخيار الاستراتيجي بما يضمن إقامة الدوله الفلسطينيه المستقله القليله للحياه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه
وهذا الموقف الاردني الراسخ والثابت والدائم والقوي والوطني والتاريخي من واجبنا جميعا ان نفتخر دائما باننا مع جلالة الملك ومعه وبه انا ماضون(كلنا معك).
خامسا) رسخ وجذر جلالة الملك المبدأ الثابت في الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه بالثقه باروع صورها في القوات المسلحه والأجهزة الامنيه وما تتمتع به من كفاءه واقتدار وكما قال جلالة الملك لهم التقدير والرعاية عاملون ومتقاعدون.
سادسا ) حدد جلالة الملك في خطاب العرش السامي بشكل مباشر عمل النواب بأن عمل النواب يجب أن يكون بعيدا عن المصالح الضيقه ونجاح الاردن في إجراء انتخابات برلمانيه بالرغم من جائحة الكورونا ويؤكد عزيمة الاردنيين وارادتهم
ولذلك في رأيي بأن أي نائب في المجلس التاسع عشر وكل نائب في مجالس قادمه بأن يعرف بأن عمله يجب أن يكون بعيدا عن المصالح الضيقه وفي رأيي بأن اختيار النواب لرئيس المجلس الجديد النائب المحامي الاستاذ عبد المنعم للعودات هو تأكيد بأن تأثير عصر المصالح انتهى وولى فالناس أصبحت لا تطيق تأثير البزنس وقد لا يكون لهم تأثير في انتخابات المجالس القادمه والنائب القوي دوره يقول في المساءله والمتابعه والمطالبه بقضايا عامه لمنطقته ووطنه ويبتعد عن مصالح ضيقه له ولمصالحه فالناس تكره الشلليه والمناطقيه والجهويه والمحسوبيه وهي مرفوضه من شعب الاردن العظيم والمبدا الراسخ هو
الله
الوطن
الملك
ومن يحيد عن ذلك ولا هم له إلا التوسط والضغط لاقاربه في اي مكان وتعيينهم فهذا يدخل ضمن المصالح الضيقه التي حدد جلالة الملك طبيعة عمل النائب بالابتعاد عنها وتنطبق على كل مسؤؤل في اي مكان وفي رأيي بأن الكفاءه والإنجاز والعداله وسيادة القانون والتي حددها جلالة الملك في الاوراق النقاشية هي أساس التقدم والنماء
سلام على الاردن وشعبه العظيم
من نجيع قلوبنا نقول كلنا معك .
حمى الله جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبد الله الثاني المعظم