إقرَأْ شِعري
الشاعرة : لَما حداد
أيها الحُرُّ الطّليقُ سَجّاني
خانني التّعبيرُ وبوْحُ المَعاني
مختالٌ فيكَ رِفعةُ التّواضع
لكَ الفخارُ وما المانع؟!
صديقٌ قريبٌ صديقٌ بعيد
تَأْلَفُ اللقاءاتِ وتبقى وحيد
أصيلٌ معاصرٌ متمرّدٌ خَلوق
مراوِغٌ تخبِّيءُ الحبَ الصّدوق
وأنا بين النقيضِ والنقيض
أتوه فيكَ وحبّي يَفيض!
تِيهُ المُحبِّ..لهفةُ لقاءْ
كالرّقصِ في دهاليز السّماءْ
جئتَ شمساً مِن الشّرقْ
ضوءَ قمرٍ ولا فَرقْ
كليهما نورٌ على وَجنتِكْ
كسوفٌ..خسوفٌ عندَ غيبتِكْ
فيا شهمَ العربِ الأديبْ
عن سؤالٍ تستجدي أُ’جيب
في مهجتي طِيبُ النّوايا
إقرَأْ شِعري..تعرِفُ الغايَة!