“بيان صادر عن النائب السابق معتز أبو رمان”


أنباء الوطن -

“بيان صادر عن النائب السابق معتز أبو رمان”قال الله سبحانه و تعالى في محكم تنزيلةبسم الله الرحمن الرحيم﴿ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ﴾[ طه: 61]صدق الله العظيمان التسجيلات الصوتية المسربة لرئيس جامعة البلقاء قد المت مجتمع البلقاء خاصة و الوطن عامة ، و انها لتدعو بما لا يدع مجال للتهاون للتحقق واتخاذ اقصى الاجراءات الحازمة و الرادعة التي يقتضيها الحفاظ على سمعة التعليم في الاردن ، فعندما نتحدث عن منصب رئيس اي جامعة فيجب على من يتبوءه ان يكون نموذجا و منارة في الخُلق و العدل و الشفافية و الموضوعيه.حقيقة انا لم اتفاجئ مطلقاً بما سمعت من تسجيلات الصوت المنسوبة لرئيس جامعة البلقاء والتي كشفت عن سياسة ظالمة و مستبده…لطالما كان موقفي واضح و ثابت من اداء رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه و ازاء ما يقوم به من تصرفات و قرارات الحقت الظلم بالطلاب اكاديمياً و مهنياً في العديد من المرات ، و حضرت الى عدة اعتصامات للطلبة للدفاع عن حقوقهم و كان ابرزها عندما تبنيت موقف رافض لنظام العلامات المحوسب ، و استمريت على موقفي في لجنة التعليم بمجلس النواب الى ان تراجعت الجامعه عن القرار ..و كان الموقف المتعنت للجامعة ايضا الذي ظلم طلبة الجسيم و بالاخص المتزوجين و الذي حرمهم من حق كفله القانون بمجانية التعليم و رغم ذلك قدمت ثلاث مداخلات و سؤالا نيابي و ثلاث مذكرات لدولة الرئيس و لديوان التشريع و الرأي في حينة ..و قضايا اخرى كثيرة منها صدرت عن لجان تأديبية بحرمان طلبة من فصول تخرج و توجيه انذارات غير عادلة للمعترضين ، و التسلط بالقرارات و العنجهيه بالرأي ، و قضية علامات طلبة الطب ..و كشفت عن العديد من الحقائق بكتب خطية لجهات معنية و امنية و منها وزارة التعليم العالي ..و كشفت عن مخالفة في ابحاث علميه تمت بالتعاون مع جامعة بن غوريون الاسرائيلية عن مياه الديسي بمخرجات غير صحيحة الحقت الضرر بتنوع مصادر المياة للمملكة، و تجاوزات اخرى تقدمت بها لهيئة مكافحة الفساد و تعرض العديد من الاساتذة بالجامعة للظلم الممنهج …لطالما كنت محذرا لا اجامل بالحق و لكن ما كان يزيد شعوري بالألم في كل مرة ان ثمة اصوات مستفيده و مناوئة للحق من مراكز قوى و متنفذه بالمدينة و من خارجها كانت درعاً و غطاءا لكل تلك الاحداث و التصرفات..( و ما اكثر المصفقين للباطل نفاقاً بالامس ، فاذا مالت الريح مالوا حيث تميلُ)لم اتفاجئ مطلقاً بما سمعته من تسجيلات لمحادثات بين رئيس الجامعة و رئيس احدى فروعها ، و التي تمس بالعرض و الكرامة و تلك التي تخالف معايير الاخلاق المهني ، و التحريض بتوجيه تهمه ملفقه لأحد الاكاديميين فقط لانه تقدم بشكوى لهيئة مكافحة الفساد ..! فأي ظلم ذلك الذي كنا نشهده بجامعة البلقاء الأم ! و ما خفي كان اعظم ..لم اتفاجئ مطلقاً فقد علمت عن سياسة البطش و التحريض و الشللية مسبقاً المتبعة و حذرت منها مرارا و من ادواتها ولا زالت الساحة تشهد دفاعي عن احد الدكاترة بالجامعة لسنتين من الذين تعرضوا للظلم و الاقصاء ، و لكن الله يمهل و لا يهمل و يظهر الحق و يبطل الباطل ..و كما أطالب بتصويب جميع القرارات التعسفية التي تعرض لها الاساتذة و تدخل لجنة تدقيق و تحقيق محايدة لدراسة الشكاوي و تصويب الهيكل الاداراي المجحف الذي اعتمد نطام المحسوبية و الشليلية و ليس الكفاءه و المنافسة العادلة.و ان كنت اليوم لست في موقع نائب محصن و لكني لم اعتد السكوت عن الحق ، و قد كفل لنا الدستور و جلالة الملك حامي الديموقراطيه التحدث بملئ للفم عن اي فساد نراه ، عليه وحفاظا على حيادية التحقيق ، “اطالب بوقف رئيس الجامعة عن العمل الى حين صدور نتائج التحقيق ، و ان السماح له باستئناف العمل من خارج مدينة السلط ، هو بمثابة افتراض مسبق بعدم ثبوت الادلة! “واحذر من تدخل الواسطة ،رافضاً الاختباء خلف الارادة الملكية بتعين رؤوساء الجامعات ، فذلك ليس حصناً لمن يتجاوز اخلاقيات المهنة .ختاماً، فلا هانت مدينة #السلط يوما حتى يعتلي مؤسساتها ألا من كان كفؤا لواجبها ، لا من يتمادى عليها..حمى الله طلابنا ، حمى الله جامعاتنا ، حمى الله الوطنأخوكم#معتز_أبو_رمان