بيان صادر عن مكتب النائب الدكتور أحمد جميل عشا
بإسمي وبإسم أبناء منطقتي الأبرار ،الأحرار،المخلصين لله ثم للوطن و مليكه و بإسم عشيرتي وعشيرة كل الأردنيين الشرفاء عشيرة أبا الحسين .
نحن شرفاء الأردن من كل أنحاء الوطن وأرجائه رجالاً ونساءً .شبابا وشيبانا ،مسلمين ومسيحيين، نستنكر أية محاولات من شانها النَّيل من أمن وإستقرار وقيادة الأردن ،لأنه عندما نتحدث عن الأردن نعي تماماً أنَّهُ الوطن والحاضنة الحنونة لكل قاطنيها من مواطنين أردنيين و ضيوف عرب و أجانب ،فلا يوجد منا من هو مع أو ضد، فالأصل أن نكون كلنا مع الوطن بإختلاف وجهات النظر ،فبات جلياً للناظرين من زاوية حب الوطن وعشق ترابه ،بأننا نعيش في أزمه وبائية،صحية ، خانقه، و إنهيارٍ إقتصادي ،و تشوهٍ سياسي،و جوسياسي خانق في إقليمٍ ملتهب ،وتدخلات إقليسياسية مفتعلةٍ من دول الجوار ،هدفها نزع الوصاية الهاشمية، والتنازل عن القضية الفلسطينية، و عروبة القدس الشريف و على الرغم من كل هذا و ذ'ك ،و إرتفاع نسبة التكالب من بعض دول الجوار؛ إلاّ أنَّ صلابةِ الموقف وثباتهِ ممزوج بهاشمية الدولة و مليكها، فالأردن محمي من الله و قوي بقيادته الهاشميه،فبإذن الله سيفيض بركان ترامب عليهِ وعلى أتباعهِ وسيحرقهم مع النتن ياهو، رغم إبعاد الأول عن السياسة الأمريكية ورئاستها إلاّ أنهُ بات واضحاً تدخلات أتباعه للإطاحة بالأردن و شعبه ومليكه، لولا إرادة الله وثم قوة مليكه و وعي شعبه و قوته، بقي صامد و سيبقى عصياً و صامداً إن شاء الله. فكلنا نعي أحبتي أنَّ أحوج مايكون له الوطن الأم الآن وفي هذه المرحلة العصيبة أن نوحِّد الصفوف ونلتف حول القيادة بصلابة و صدق، أعي تماماً أنَّ حب المعرفة والفضول لدينا جميعاً، لمعرفة مايدور في وطننا ،لكن من واجبنا أن لانُحَّوِّل هذا الفضول إلى أزمة و شائعات تمس بأمن الوطن وإستقرارة .
حمى الله الأردن وطناً وشعباً وقيادةً،وحمى فلسطين العروبة وعاصمتها القدس الشريف تحت الوصاية الهاشمية .