ثلاث استقالات في الجسم الصحفي بأقل من أسبوع !

شهد الجسم الصحفي خلال أسبوع استقالة ثلاثة أسماء من العيار الثقيل لأسباب ومحددات تتلاقى مضمونًا بتراجع دور وسائل الاعلام واختلاف سياسات التعامل معها كثيرًا لتصل لخطوط اصبحت صعبة على الصحفيين.
وبيدو أن تعامل وسائل الاعلام مع الأحداث الأخيرة في الأردن بعد توقف دورها الباهت، أشعلت فكرة ترك هذه المؤسسات عند الصحفيين، ليقدم رئيس تحرير يومية الرأي ونقيب الصحفيين ركان السعايدة استقالة قائلًا "يتعاملون مع الرأي وكأنها مصنع خردة أو بسطة خضار". وأضاف مخاطبًا مجلس الإدارة "أنتم لا علاقة لكم بالمهنة وتريدون التدخل في خطها التحريري، وتضعون كل عصا متاحة لكم في دواليب التحرير، بل عاديتموه وسعيتم بكل قوة لتحميله إخفاقكم، وتبحثون عن أي ذريعة وحجة لتغطية فشلكم في تأمين ما تحتاج الصحيفة التي هي أساس الشركة وسبب وجودكم".
الظروف المالية الصعبة كان لها دور فعال في كثير من الأحداث الدائرة في المؤسسات الصحفية، حيث إن الرأي تقبع في الهاوية دون وجود خطط فعالة لإخراجها منها رقم المحاولات والتغيرات والأسماء التي دخلت لتقديم المساعدة لكن دون جدوى.
وفوجئ أيضَا الوسط الصحفي أمس الأربعاء، بقرار أحال مجلس الوزارء لمدير عام هيئة الإعلام الدكتور ذيب القرالة إلى التقاعد بناء على طلبه. إذ رافقت التساؤلات وعلامات الأسفهام سبب طلب القرالة النزول من على رأس هيئة الإعلام رغم أنه المكان الذي برع فيه بإستشهاد الكثير بعد أيام معدودة من الأزمة الأخير؟ وهل النقد اللاذع التي تلقاه الإعلام الأردني كان سبب في طلبه؟.
ثالث الإسقالات المدوية كانت لرئيس مجلس إدارة الرأي محمد التل الذي استقال قبل الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة الأردنية، دون مبررات فعلية وتوضيحية معلنة حول دوافع الاستقالة، فيما تقول الأنباء أنها جاءت بسبب سجال مع رئيس تحرير الرأي السعايدة والتي نفيت لاحقًا.
اخبار البلد