العرموطي …سيدة وطن استثنائية و ثابت من ثوابت العطاء في الاردن
تؤمن ان العطاء الحقيقي ارضية ثابتة من افعال الخير تتناسق مع قيم الانسان وايمانه ونهج حياته.
الوزير الاسبق ,, خولة العرموطي , والتي يصفها الناس بسيدة العطاء .. تنفرد اكثر من غيرها في ساحة العمل الاجتماعي والتطوعي، محملة بأفكار وطاقة ايجابية، صممت ان تستخدمها في تجاه صحيح ومع اشخاص من الاقل حظا.
اطلقت مبادرتها ” واجب علينا” منذ سنين واستمرت في توسيع عمل المبادرة لتنطلق قوافل الخير من” طرود ,, ملابس ,,دعم مادي للمشاريع الصغيرة وايضا توزيع مولدات اكسجين على المراكز الصحية ” في جميع انحاء المملكة .
فليس بغريب أن نقول ان العرموطي .. سيدة وطن استثنائية و ثابت من ثوابت العطاء في الاردن , فهي صاحبة مواقف لا تحصى,, إنها بالفعل سيدة من زمن فريد من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية العظيمه.
لم أكن أرغب بالكتابة ولكن الواجب الأخلاقي اقتضى هذه المرة أن أكتب عن حالة رائعة من عمالقة الوطن ودرع صلب من دروع الوطن التي تعمل اناء الليل وأطراف النهار لتقديم العون لكل محتاج
ولأن الموضوعية تقتضي الإنصاف بنسب الفضل إلى أهله على قاعدة (وان ليس للإنسان إلا ما سعي)، وان المدح ينبغي ان يتم بالقسط على قاعدة( وزنوا بالقسطاس المستقيم)، فان المطلوب ان نحرص على مدح الآخرين باستحقاقهم، من دون مبالغة، او تهريج ,,أكتب بكل عزم وأمانه على صفحات الضياء التي صنعتها هذه السيدة ,, سيدة أعطت وقدمت الكثير الكثير للمواطنين ووقفت في كل الظروف الى جانبهم .
العرموطي …
سيمفونية فخر يعزف عليها كل الأردنيين ومرجعية كبيرة في الخير والعطاء والقيم والمبادئ ,, ولا
لا نبالغ ان قلنا انها سيدة تمتلك سيرة يجب ان تعمم لتستفيد منها الاجيال.