المومني تكتب : تعب متعب


أنباء الوطن -

الاعلاميه نهى المومني

فلم يبقى بالعمر ماينتظر لأجله؛ عتب مرارا وتكرارا وكانت صدى أصواته المكلومه تحاكي ويلات الألم لإستبعاده بالكثير من المناسبات الوطنيه. رحل الذي كان يتغنى للوطن من قلبه الصادق؛ فبحة صوته كناي الرعاة الذين لايهمهم شيئ سوى محاكاة الألم؛ رحلت باكرا وفي قصائد ننتظرها منك لتتغنى بالوطن؛ رحلت وبقلبك الكثير لتقدمه لثرى الوطن؛ رحمك الله بقدر ألمك؛ وبقدر من أحبوك من الناس؛ متعب الصقار فهو ليس فقط صوتا أردنيا خرج من الرمثا وحاكى صوته جبال حوران؛ فهو صوت أردنيا دافىء؛ فيه بقية من رائحة النعناع؛ وريحان القرى وبحة ناي الرعاه #الاعلاميهنهىالمومني صوت مزج بين الهجيني والسامر والحبل المودع؛ والزغاريد والدبكه الرمثاويه وتراويد الأعراس؛ نسج الأغنيه الأردنيه بكل حرفه وتغنى بقصائد عرار وحبيب الزيودي؛ وحيدر محمود؛. غنى للملك رائعة حبيب الزيودي (هلا ياعين أبونا)؛ (وأردنيين وماننظام)؛ وأغنيه للنادي الفيصلي؛ غنى للعسكر والجيش بصوته النقي؛ (مواكب الجيش مرت مع بيارقها) ؛غنى لفلسطين والعديد من البلاد العربيه فصوته حمل جينات الأردن معجونة بحب الأرض؛ وقهوة المهابيش؛ وجمال صوته كصوت جبال الأردن؛ وصوته العذب بالمشاهد البدويه؛ كنا ننتظر أن تنهض فثمة قصائد لم تكتمل لتغنيها بصوتك؛ وثمة غصه بالوطن الحزين لازالت تنتظرك؛ ستبقى بقلوب كل من أحبك؛ فأنت أمتداد لصوت توفيق النمري؛؛ وفارس عوض؛ وعبده موسى. يا لحزن الوطن الكبير؛ على فراقك سيبقى صوتك بصمة العز التي رسمت على ثرى الوطن الغالي؛ انهض يامتعب فالوطن بحاجة أمثالك من الشرفاء والذين عاهدوه على حبه متعب كل الكلام لايكتب حزن الوطن علي فراقك؛ فلترقد روحك بسلام؛ يا أجمل من تغنى بالوطن فكان صوتك القصيده وكان صوتك الآله الموسيقيه؛ َكان صوتك كل شيء؛ غبت بجسدك روحك باقيه فينا