شكوى أمام وزير المياة والري


أنباء الوطن -

طبربور: انقطاع كامل للمياة والشكاوى تذهب ادراج الرياح     
مع دخول المملكة مئويتها الثانية، وحديث المؤسسات الوطنية عن انجازاتها وتقدمها، لا تزال مؤسسة مياهنا عاجزة عن تلبية متطلبات واحتياجات بعض الاحياء الواقعة في وسط العاصمة وليست النائية بل والقريبة من مراكز وقطاعات حيوية.استبشر الاهالي خيرا بالتزامن مع توسيع عمليات الحفريات ومشاريع التمديدات التي شهدتها منطقة طبربور مؤخرا، الا انهم صدموا بعد ان بات وصول المياة كابوس يؤرق حياتهم ، واصبح سكان احد احياء المنطقة وتحديدا الواقعة خلف الاتحاد الرياضي العسكري، والقريب ايضا من مقر القيادة، في ابو عليا يعانون من شح كبير في المياة، منذ اربعة اشهر حتى وصلت الى الانقطاع الكامل قبل ثلاثة اسابيع وربما اكثر.اذا قبل اربعة اشهر، بدأ ضخ المياة في المنطقة المشار اليها يتراجع بشكل كبير، فبعدما كان يتم ثلاثة ايام على الاقل اسبوعيا وبقوة كبيرة تصعد الى خمسة طبقات، لم تعد تصل اليوم حتى الى الخزانات الاحتياطية الارضية، بل انها غير قادرة على دفع الهواء في المواسير، وان فعلت فانها تكون ضعيفة ولساعات قليلة، تعجز عن ري صنابير كافة المشتركين، وهو ما يدفع الاهالي للجوء الى الصهاريج التي باتت ترهق كاهل المواطن وتقضي على ما تبقى من جيوبه في ظل هذه الاوضاع الصعبة.
ومع تدفق الاتصالات الى مراكز الشكاوى افلحت في ارسال فريق للصيانة، حيث اجرى فحصا باستخداف الضغط بـ (الكومبريصا) ليخرج بنتيجة تفيد بسلامة الخط، وليتضح الخلل في ضعف ضخ المياة، الذي وصل الى النزاع الاخير مع اضافة مشتركين جدد الى هذا الخط من دون دراسة او تقدير موقف ، مما ادى الى فقدان باقي المواطنين حقهم في وصول المياة الى منازلهم.ولم تفلح عشرات الاتصالات اليومية مع قسم الشكاوي في معرفة وقت الضخ الصحيح ويكتفي الموظف بتصبير المتصلين واعطاءهم مواعيد لم تكن دقيقة على الاطلاق، ليصل بعد ايام من الاتصال الى نتيجة ان الضخ انتهى هذا الاسبوع علما انه لم يصل السكان المعنيين ولا نقطة مياة.حجم هذه الاتصالات وارسال "مياهنا" رقم الشكوى الى هاتف المتصل يطرح تساؤلا بشان مصير تلك الشكاوى، وما فائدتها ؟وهل يتم الاخذ بها ام تذهب ادراج الرياح، وان يتم الاخذ بها، لماذا لم تعالج المشكلة منذ اربعة اشهر الى اليوم؟متى يمكن ان تحل هذه المشكلة؟، بانتظار تحرك الشركة لتقوم بواجبها اتجاه المواطن باسرع وقت مع دخول الصيف ايامه الاولى