حفل تأبين المربي الفاضل المرحوم الحاج ” محمد فوزي ” رشدي بالي، مؤسس مدارس المجموعة الوطنية (الحكمة) – صور وفيديو
برعاية وزير التربية والتعليم الاسبق معالي الدكتور فايز السعودي اقامت مدارس الحكمة الثانوية حفل تابين للمربي الفاضل المرحوم الأستاذ الحاج “محمد فوزي” رشدي بالي ( أبو إياد ) ، بحضور عائلته وابنائه واشقائه واقربائه وجمهور من محبي المرحوم وزملائه واصدقائه على امتداد الوطن.
الحفل الذي ادار فقراته خريج مدارس الحكمة الإعلامي المتميز احمد ابو دعموس, وقد استُهلّ حفل الافتتاح بالسلام الملكي والقران الكريم وقراءة الفاتحة على روح الفقيد، ثم مقدمة استذكر فيها ابو دعموس مناقب الفقيد الراحل الحاج “محمد فوزي” رشدي بالي ومواقفه الداعمة لقطاع التربية والتعليم على مدى خمسين عاما ونيف.
كان أول المتحدثين راعي الحفل معالي الدكتور السعودي الذي قال في معرض كلمته : اقف اجلالا في هذا المكان من المدرسة التي ارسى الفقيد الحاج “محمد فوزي” رشدي بالي ( أبو إياد ) دعائمها وأعلى صروحها حتى صارت تُعرف به ويُعرف بها كدرة نفيسة شاهدة على انجازاته ومواقفه, إنجازات سكب فيها من روحه وعقله لتظل قبسا من نور ومنارة علم ومعقل حكمة ومنطلقا للمستقبل.
واضاف السعودي أيضا ان المرحوم حرص دوما على بناء علاقاته الانسانيه والإجتماعية في اطار سليم من فضائل ومآثر المجتمع الذي يعيش فيه, مآثر قوامها البذل والعطاء في ميادين تربوية وتعليمية اختارها عن حب ورغبة، لتكون له بصمة من عظيم بصماته التي عُرف بها ولتظل مفصلا حياتيا يؤرخ لمسيرته الحافلة سفرا خالدا يذكرنا به بعد مماته.
واستذكر” السعودي ” الفقيد قائلا : عرفت الراحل المرحوم الأستاذ الحاج “محمد فوزي” رشدي بالي ( أبو إياد ) , منذ فترة طويلة ولكم كنت احترم واقدر خلقه وثقافته وأدبه في الحديث والحوار، ولباقته مع الآخرين حتى في لحظات الاختلاف معهم على أمر ما، وسعة معلوماته واهتماماته العلمية والمجتمعية، لقد فجعنا القدر بوفاته على غير توقع منا , وها نحن نؤبنه اليوم لانه كان وسيظل القدوة لنا جميعا لأن خير تعليم ما كان بالقدوة والنمذجة, وقال السعودي أيضا انني اعتبر المرحوم وطن في رجل واتمنى ان يقتدي بشخصه كل القائمين على المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، فهو الذي عمل من لا شيء شيئا كثيرا، وها هي مخرجاته حاضرة بيننا كمنارة تضيء لنا دروبنا جميعا..
فسلام على روحه الطاهرة، وسلام على حضوره معنا رغم الغياب، داعين المولى عز وجل أن يجزيه خير الجزاء لكل ما عمله للوطن وللاجيال المتعاقبة ، كما نسأل الله أن يسبغ عليه واسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان..
ثم تلا راعي الحفل متحدثا عن مناقب الفقيد السادة الافاضل ممن زاملوه ورافقوه عبر سنوات طوال…حيث تحدث كل من الدكتور خليل السيد, منذر الصوراني، والدكتور مصطفى عيروط والشاعرة الأديبة عائشة الخواجا الرازم والدكتور عودة ابو سنينه وصبحي عساف والدكتور مصطفى زايد وحسين عليان والمحامي امين الخوالدة ونزار بالي (متحدثا عبر تقنية الزوم من محافظة الخليل)، ومن جمهورية مصر الطالبة السابقة في مدارس الحكمة ايناس صبري، وسعيد الخطيب وتوفيق البهنسي ، وباسم الجعبري , و طه الشوابكة , مستعرضين في كلماتهم محطات مشرقة خيّرة من مسيرة الراحل الحاج “محمد فوزي” رشدي بالي, كما تحدثوا للحضور عن علاقتهم الشخصية به، ودوره المتميز في دعم الحركة التربوية والتعليمية، و استذكروا حضوره الاجتماعي والوطني الطيب في مسيرة مجللة بالبذل والعطاء.. مثمنين بارقى العبارات سعة أفقه وعمق خبرته التي كان يوظفها خلال مسيرته العملية لتزويد طلبته بكل متطلبات العلم والمعرفة وتشجيعهم على مواصلة البحث الذي يعزز خبراتهم العلمية والعملية في مختلف المجالات، كما استعرضوا جميعا الفترة التي عايشوا فيها المرحوم عن قرب , مؤكدين أنه لطالما كان حريصا على ادامة التواصل مع النخب الذين سجلوا مواقف وطنية مشرفه بانجازاتهم العلمية واسهاماتهم الثرية في ميادين خدمة الوطن، كما تحدثوا بإسهاب عن قصص ومواقف يومية للمرحوم في مجال افعال الخير والإحسان دون منة أو تفضل…
هذا وقد تم عرض فيديو قصير من إعداد حفيدة المرحوم الطالبة ” تالا يوسف الشوابكة ” يحاكي بعض انجازات المرحوم وعلاقاته مع أفراد أسرته واقربائه ومع افراد المجتمع المحلي وحرصه على مشاركتهم افراحهم واتراحهم وتقديم يد العون للمعوزين من أصحاب الفاقة وممن قست عليهم ظروف حياتهم…
في الختام ، تقدم نجل المرحوم ” الدكتور ايهاب بالي ” المدير العام لمدارس الحكمة بالشكر والامتنان لراعي الحفل وللمتحدثين وللحضور جميعا، مستعرضا باقتضاب مسيرة والده بكل فخر واعتزاز وعلاقة المرحوم والده الأسرية به وباشقائه وأحفاده، تلك العلاقة التي كانت تتميز بالمحبة والألفة معتبرا والده صديقا حميما لكل افراد العائلة يحترم الجميع بعيدا عن ممارسة السلطة الأبوية, مؤكدا انه واشقائه سيتابعون مسيرة والدهم وسيسيرون على نهجه ما دامت الحياة..
يذكر بأن المرحوم المربي الفاضل الحاج “محمد فوزي” رشدي بالي, هو مؤسس مدارس الحكمة الثانوية التي ذاع صيتها واشتهر خريجوها بالتميز والإبداع على مستوى المملكة الاردنية الهاشمية.
هذه القامة التربوية التي فارقتنا بلا استئذان صباح يوم الإثنين التاسع عشر من نيسان لعام ألفين وواحد وعشرين، الموافق السابع من رمضان لعام ألف وأربعمائة واثنين وأربعين، بعد عمرٍ قضاه في طاعة الله و رضوانه و خدمة الرسالة التربوية والتعليمية وإعلاء صروح التربية والتعليم.
رحم الله المربي الفاضل الحاج “محمد فوزي” رشدي بالي واسكنه فسيح جناته..
https://www.youtube.com/watch?v=yuGqBU2t3jI&feature=emb_imp_woyt
https://www.youtube.com/watch?v=Kd6mVrM4XWo&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=LBhIpRW3Ljo
https://www.youtube.com/watch?v=UIjly1F9SYE&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=jLcm2ySWeuk&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=cg2QnIcMgck&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=9aXAUUj3FBc&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=WtV1ZYQ1VdA&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=8R60lqUiEmI&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=W-MnDHN4Ni4&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=t_jOw1DlSLc&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=GpjY0Eos5go&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=mRE1mfpvB7Y&feature=youtu.be