المجالي: الى النائب الطراونة ردت لك على المساحة التي تريدها


أنباء الوطن -

كتب: اطراد المجالي

لا اعلم لماذا اراني بهذه الكلمات وسيط بين أخوين نائبين وقلعتين بتاريخ أهلهما وعشيرتهما، فالمرسل ابن عشيرة الطراونة يكفيها من الشرف حسين ومئات فرسان الانجاز سواء في بيتنا الصغير الكرك ام بيتنا الكبير الاردن العظيم، والاخر ابن هزاع تاريخا وابن عشيرته امتدادا من قدر وارفيفان ودليوان وحابس وحتى ابيه الشهيد ومن بعده

سعادة النائب المفضال، لا اعلم هل اقتصرت وسائل التواصل وانتم أبناء المجلس الواحد أن تصبح رسائل الواتس ومساحات التواصل الاجتماعي ومواقع الخبر الصحفي الالكترونية هي وسيلة الحديث بينكم، ام انها اشارة غضبة من نوع لا نعرفه على الكرك والوطن، فنحن أبناء الادارة بحد علمنا انه وحتى العقوبة في حال عدم اظهارها تكون في ابسط صورها، ام ان هناك نظريات جديدة لم نتعلمها في الادارة تزجيها الينا بخبراتكم، فخبرتنا بأن النصيحة بالسر نصيحة ونصيحة العلن فضيحة

اما الديناميكية التي ذكرتها في رسالتك، فاخال انها لا تنطبق على من مثل ايمن المجالي الذي تتلمذ صغيرا في ديوان الادارة والديناميكية طيلة اربعون عاما وما زال فيها، اما الكرك وملفاتها فاني اجزم انه قل بيت لم يزره ايمن المجالي في الكرك منذ عام 1990 ، فقد تشرفت ان اكون ووالدي يوما جسرا لخدمة ابناء الكرك في فترة عصيبة من خلاله ولو كان المجال متاحا لوثقت لك عدد الطلبة والمرضى وطالبي الخدمة والايتام والمحتاجين الذين ضم ملفات كثيرة احوالهم واسمائهم. ولكن معك حق من مثله كبيرا يظل العشم فيه ولو مد من شراينه لوطنه ومحافظته دما

اما الخجل، فما المتحدث فيه اكثر خجلا من سامعه، فنحن واياكم من بيوت سياسة ونعلم كيف تدار الامور ولو بقيت على اختيارات الناس بحرية فلا اعتقد ان الكثيرين ممن يتنطحون الان بانهم حملة لواء الوطنية ممن يجلسون على تلك الكراسي التي جلس بها عظماء يوما موجودون، واما يا سعادة النائب اذا كان قصدك الضجيج في المجلس فلا اخال ان ايمن المجالي ممن تنطبق عليهم الاختيار للضجيج والتنفيس وضرب الميكروفونات، فالرجل قيمة ولن يقبل ان يكون له هذا الدور

وما عتبي عليك وانت ابن العشيرة الطيبة والرجل الذي يحمل سمعة تسبقه ان تطالب ابن هزاع بالاستقالة- مع انها ليست من اختصاصك وليس لك بها داله- فالرجال لا تقاس بالتمثيل ولا تقاس بالضجيج الذي يتلاقفه الساذجون ويحسبونه بطولة كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء بل تقاس بالنتائج فلا ضير بالاسلوب
هذه رسالتك سعادة النائب ردت لك على المساحة التي تريدها، اما ما في الوجدان فالله ادعو ان يزيح عن الوطن الفتن ما ظهر منها وما بطن، فلقد فاض بنا الهرج واصبح الحليم منا حيرانا